المرأة التونسية ما بين حرصها على مكتسباتها التي حققتها عبر حقبة نضالية طويلة ومخاوفها من تراجعها في مرحلة ما بعد الثورة وإنسداد الأفق السياسي للبلاد

تحقيق قمر بن سالم - تونس - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "  لئن عرف الشعب التونسي بحبه للحياة وطموحاته اللتي لم ينفك يحققها او يحاول جاهدا تحقيقه فان يوم 14 جانفي 2011هو من بين الاحلام التي لم يأمل أن يحققها حتى في منامه بعد أن نجح نظام 7 نوفمبربكل شعاراته و أ لوانه البنفسجية وامتداداته و تفرعاته في تلويث الجذورفلم تنبت سوى ثمارا متعفنة غير صالحة للاستهلاك.و في يوم استفاق على حقيقة هذه الرؤوس التي اينعت خطأ فحان قطافها و لكي تعود الارض المتجعدة المغبار لصفاءها ونقاوتها بعد ان نسقيها غيثا نافعا فتمنحنا خيرا يافعا و ها نحن في طريقنا الى تحقيق الحلم – الامل- نحو نسمات خريف اكتوبر لكي يدلي كل تونسي حر وكل تونسية حرة بصوتهما رافعين شعار الحرية والديموقراطية في انتخابات شرعية عادلة و رؤوس مرفوعة وثقة في النفس ليمحي يوم 23 اكتوبر.23 سنة من السجن الجماعي الذي كاد يكون سجنا مؤبدا.  لقد عاشت تونس الثورة بسواعد رجالاتها ونسائها وشبابها و من خلال هذا النظال المستمرفأردنا ان نكتشف دور المرأة في صناعة الثورةلانه لا يخلوأي مجتمع من دور المرأة في اسقلال وطنها سواء استقلالها من براثن محتل اجنبي أو احتلال من مخالب مستبد من بني وطنها...فالمراة هي الام والزوجة التي تدافع و تدفع وتعتز بالذود عن ترابها...و التونسية كغيرها من المناظلات كان لها هذا الدور..(وكالة اخبار المراة)واكبت هذه الأحداث من خلال هذا التحقيق.  دور المراة في انطلاق الثورة التونسية الانسة شريهان سمار مختصة في تقويم الأعضاء تقول أن المرأة لم تكن محايدة بل مهدت للثورة وكانت حاضرة في جميع المظاهرات سواء قبل أو بعد الثورة فقد شاهدناها في المدن والضواحي التي كانت الحافز لاندلاع الثورة نذكر منها سيدي بوزيد وقفصة وهما اكثر المناطق عبرت عن رفضها وسخطها و المرأة كانت موجودة في هذه اللحظات وأكملت نظالها مع اندلاع الثورة وبعده مشيرة الى الفتيات اللاتي رفعن على الأكتاف منادين بالاطاحة بنظام بن علي..ناهيك عن الأنترنت والتي شهدت كتابات العديد من المدونين والمدونات...و تؤيد الانسة أسماء الغربي أستاذة موسيقى و تختص في الفن الملتزم تمهيد المرأة و دورها في انطلاق الثورة مشيرة ان المرأة لم تكن محايدة بل وجودها كان فعالا قبل وبعد الثورة بل وأثناءها أيضا..و قد تحدثت عن سهام بن سدرين من أبرز النساء المناظلات والممهدات للثورة التونسية وهي المحامية المعارضة للنظام السابق الذي حاربها و ساهم في ابعادها عن بلدها و رغم ذلك فانها واصلت نظالها عبر رفضها المستمر لنظام يكرس مفهوم العبودية المقنعة.. وأشارت ايضا الى الفنانة الملتزمة امال الحمروني صاحبة أفكار الحرية وفرقة "عيون الكلام" في البحث الموسيقي الملتزم وغناءها الدائم للحرية...اما الدكتورة جيهان الشيخاوي السوسي طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد والكشف بالصدى أفادت أنه لا يمكن الفصل بين الرجل والمرأة فالثورة التونسية وانطلاقها لم تقتصر فقط على الرجل دون المرأة ..صحيح المرأة لم تكن لها الدور الأول والمباشر في اندلاع الثورة و لكن أكيد هي المشجع الكبير...و ذكرت الدكتورة جيهان- بما أنها في ميدان الصحة- أن المرأة الطبيبة أو الممرضة و المعالجة شاهدت الدماء تسيل أمامها في المستشفيات ورأت بعينيها الموت قبل اندلاع الثورة و ذكرت ما عاشه مستشفى القصرين من ماساة لا تنسى و تبعته مستشفيات أخرى و هذا كان الحافز الكبير لخروج المرأة و مطالبتها بدماء الشهداء...و تابعت ..المناظلات المعارضات شأن سهام بن سدرين لم تندلع معهن الثورة لأن النظام قد أقصاهن بشدة ولم يتوفر تكتل شامل لتعم الفوضى و تقوم الثورة بل حالة الرفض التي عاشتها البلاد مؤخرا ومباشرة قبل الثورة والاحداث الأخيرة كانت المسساهمة في ذلك.. و ضمن هذا السياق لم تؤيد السيدة سندس بالأكحل قيسومة مدرسة تعليم ابتدائي دور المرأة و فاعليتها في اندلاع الثورة بل قالت انها ظهرت بعد الثورة خاصة في الاعتصامات و أثناءها و خوفها هو الذي منعها من التمهيد والمشاركة وأفادت ان أهم سبب لعدم تمهيدها للثورة هوالنظام البائد الذي حقق لها جميع مبتغتياتها وتحصلت على حريتها ..و في سياق اخر هناك من النساء اللاتي ربما كان لهن الدور الفعال في اطلاق الثورة اولائك اللاتي دخل ازواجهن السجن ظلما في عهد المخلوع..و ذلك بالتحريض على المقاومة والاطاحة بالنظام....و عكس ذلك ترى السيدة عفيفة زريدة مدرسة تربية تشكيلية و ناشطة في جمعيات خيرية وصاحبة الجمعية الخيرية الاجتماعية"اشراق" المراة لم تمهد للثورة ولم يكن لها الدور الفعال فيها ابدا لان بن علي منحها كل ما ترغب فيه من حققوق..و المرأة تخشى وتخاف من سلب حقوقها وصحيح الرئيس السابق قد منحها امتيازات كثيرة و و ذلك بغاية السيطرة عليها ..وان خرجت فيما بعد فهذا طبيعي فيجب ان تكون موجودة وحاضرة في ظل الهتافا ت ولكن ليس قبل الثورة اي لم تدفع الثورة نحو الانطلاق.  التطلع للرئاسة تشير الانسة اسماء الغربي مدرسة الموسيقى.. المرأة يمكن ان تكون عادلة وامرأة حق فتنجح كرئيسة وكزوجة وكأم أيضا و تقدر على تحقيق الحرية والديموقراطية و ستحقق ماهوأفضل للشعب حتى وان حاربتها الاحزاب الاخرى..لانها ان كانت تحكم شعبا قادرا على قول كلمة"لافهي حتما ستنجح في مهامها وحياتها وان تنتج..و ترى شريهان سمار مختصة في تقويم الاعضاء ان الاسلام لا يتعارض مع الحريات الشخصية والاسلام هو الديموقراطية الحيثة.... فالديموقراطية ليست حديثة العهد فقد عرفها الاسلام في عصور ازدهاره وطالما مسكت زمام الامور وباصرا المرأة وجهدها ستحقق كل ما فيه مصلحة للشعب لان قوة الشعب ستكون حاضرة في كل الميادين والحكم له قبل كل شيء وليس هناك مجتمع من دون احزاب سواء معارضة او غيرها لان الاحزاب تكمل المجتمع....و تعارض الدكتورة جيهان المختصة في التوليد والكشف بالصدى فكرة ترشح المرأة للرئاسة بدعوى ان المراة لا تتحكم في عواطفها..و تتابع.. يمكنها تقلد مهام الوزيرة ربما لانه اقل دور من الرئيسة....و تقول السيدة سندس بالاكحل مدرسة تعليم ابتدائي ..المراة قادرة على تقلد مهمة رئيسة دولة و لكن سوف تكون غير حاضرة اغلب الاحيان في حياتها الخاصة مع ابنائها وزوجها وعائلتها لان اهتمامات عملها ستطغى على حياتها و هي قادرة على تتقلد المهام بكل ديموقراطية لان الديموقراطية هي المطلب الاساسي للنجاح...في حين تؤيد السيدة عفيفة زريدة مدرسة ا لتربية التشكيلية وصاحبة الجمعية الخيرية "اشراق"الدكتورة جيهان في عدم رؤيتها لترشح امراة لمهمة رئيسة دولة فقد قد لا تقدر على مواجهة الاحزاب التي ستفرض عليها ما تريد.. مواكبة احداث الثورة اشارت الانسة شريهان سمار انها عاشت الثورة بمزيج من الخوف ..الرهبة والسعادة وقد خرجت خاصة في اعتصام القصبة الاول والثاني وهتفت باسم الحرية..و تقول الانسة اسماء الغربي انها عاشت أجو اء الثورة بخوف وأمل كبيران وخرجت وهتفت ووزعت الخبز على الناس و احست فعلا بما عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني من وطنية وخوف وذود عن الوطن من أجل عزة النفس والكرامة...اما السيدة سندس فقد شا هدت اعمال الحرق والتخريب وشاهدت القناصة فوق العمارات و ذكرت العديد من التجاوزات التي حصلت خاصة من المعوزين اللذين استغلوا الوضع للسرقة والنهب..أما السيدة عفيفة زريدة فقد أشارت أن ما وقع من أحداث ثورة 14 جانفي يذكرها بحادثة الخبزفي الثمانينات في تونس..و وجه الشبه بين هذه الثورة وتلك هو غلاء المعيشة والاسعارالمشطة...و ثورة 14 جانفي هي ثورة قوية وحتما ستنجح...و من عجز على تحقيق مبتغاياته وأهدافه النبيلة فهذه فرصته بعد الثورة... الامال من الثورة و بخصوص الامل من الثورة تشير شريهان سمارأن العدل والتكافل الاجتماعي هم المطلب الاساسي..على غرار الحكم العادل والسلام...و تامل الدكتورة جيهان من الثورة مجابهة الفساد الاداري ومنح فرص العمل للشباب دون رشاوي وضغوطات خارجية...في حين تأمل المدرسة سندس بالاكحل تحسين التعليم الذي اصبح موجها و له غايات نفعية..فالتعليم ايام الحبيب بورقيبة كان افضل بكثير...كما تامل من الثورة تحسين مستوى العيش في الخفض في الاسعار و منح الناس فرصة العيش الكريم..في حين اكدت السيدة عفيفة زريدة أملها التخلص من القمع ومنح الفرص للبروز والعمل و النشاطات الخيرية في ظل مجتمع متكافل....

تحقيق قمر بن سالم - تونس - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة " 

لئن عرف الشعب التونسي بحبه للحياة وطموحاته اللتي لم ينفك يحققها او يحاول جاهدا تحقيقه فان يوم 14 جانفي 2011هو من بين الاحلام التي لم يأمل أن يحققها حتى في منامه بعد أن نجح نظام 7 نوفمبربكل شعاراته و أ لوانه البنفسجية وامتداداته و تفرعاته في تلويث الجذورفلم تنبت سوى ثمارا متعفنة غير صالحة للاستهلاك.و في يوم استفاق على حقيقة هذه الرؤوس التي اينعت خطأ فحان قطافها و لكي تعود الارض المتجعدة المغبار لصفاءها ونقاوتها بعد ان نسقيها غيثا نافعا فتمنحنا خيرا يافعا و ها نحن في طريقنا الى تحقيق الحلم – الامل- نحو نسمات خريف اكتوبر لكي يدلي كل تونسي حر وكل تونسية حرة بصوتهما رافعين شعار الحرية والديموقراطية في انتخابات شرعية عادلة و رؤوس مرفوعة وثقة في النفس ليمحي يوم 23 اكتوبر.23 سنة من السجن الجماعي الذي كاد يكون سجنا مؤبدا.

لقد عاشت تونس الثورة بسواعد رجالاتها ونسائها وشبابها و من خلال هذا النظال المستمرفأردنا ان نكتشف دور المرأة في صناعة الثورةلانه لا يخلوأي مجتمع من دور المرأة في اسقلال وطنها سواء استقلالها من براثن محتل اجنبي أو احتلال من مخالب مستبد من بني وطنها...فالمراة هي الام والزوجة التي تدافع و تدفع وتعتز بالذود عن ترابها...و التونسية كغيرها من المناظلات كان لها هذا الدور..(وكالة اخبار المراة)واكبت هذه الأحداث من خلال هذا التحقيق.

دور المراة في انطلاق الثورة التونسية

الانسة شريهان سمار مختصة في تقويم الأعضاء تقول أن المرأة لم تكن محايدة بل مهدت للثورة وكانت حاضرة في جميع المظاهرات سواء قبل أو بعد الثورة فقد شاهدناها في المدن والضواحي التي كانت الحافز لاندلاع الثورة نذكر منها سيدي بوزيد وقفصة وهما اكثر المناطق عبرت عن رفضها وسخطها و المرأة كانت موجودة في هذه اللحظات وأكملت نظالها مع اندلاع الثورة وبعده مشيرة الى الفتيات اللاتي رفعن على الأكتاف منادين بالاطاحة بنظام بن علي..ناهيك عن الأنترنت والتي شهدت كتابات العديد من المدونين والمدونات...و تؤيد الانسة أسماء الغربي أستاذة موسيقى و تختص في الفن الملتزم تمهيد المرأة و دورها في انطلاق الثورة مشيرة ان المرأة لم تكن محايدة بل وجودها كان فعالا قبل وبعد الثورة بل وأثناءها أيضا..و قد تحدثت عن سهام بن سدرين من أبرز النساء المناظلات والممهدات للثورة التونسية وهي المحامية المعارضة للنظام السابق الذي حاربها و ساهم في ابعادها عن بلدها و رغم ذلك فانها واصلت نظالها عبر رفضها المستمر لنظام يكرس مفهوم العبودية المقنعة.. وأشارت ايضا الى الفنانة الملتزمة امال الحمروني صاحبة أفكار الحرية وفرقة "عيون الكلام" في البحث الموسيقي الملتزم وغناءها الدائم للحرية...اما الدكتورة جيهان الشيخاوي السوسي طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد والكشف بالصدى أفادت أنه لا يمكن الفصل بين الرجل والمرأة فالثورة التونسية وانطلاقها لم تقتصر فقط على الرجل دون المرأة ..صحيح المرأة لم تكن لها الدور الأول والمباشر في اندلاع الثورة و لكن أكيد هي المشجع الكبير...و ذكرت الدكتورة جيهان- بما أنها في ميدان الصحة- أن المرأة الطبيبة أو الممرضة و المعالجة شاهدت الدماء تسيل أمامها في المستشفيات ورأت بعينيها الموت قبل اندلاع الثورة و ذكرت ما عاشه مستشفى القصرين من ماساة لا تنسى و تبعته مستشفيات أخرى و هذا كان الحافز الكبير لخروج المرأة و مطالبتها بدماء الشهداء...و تابعت ..المناظلات المعارضات شأن سهام بن سدرين لم تندلع معهن الثورة لأن النظام قد أقصاهن بشدة ولم يتوفر تكتل شامل لتعم الفوضى و تقوم الثورة بل حالة الرفض التي عاشتها البلاد مؤخرا ومباشرة قبل الثورة والاحداث الأخيرة كانت المسساهمة في ذلك..

و ضمن هذا السياق لم تؤيد السيدة سندس بالأكحل قيسومة مدرسة تعليم ابتدائي دور المرأة و فاعليتها في اندلاع الثورة بل قالت انها ظهرت بعد الثورة خاصة في الاعتصامات و أثناءها و خوفها هو الذي منعها من التمهيد والمشاركة وأفادت ان أهم سبب لعدم تمهيدها للثورة هوالنظام البائد الذي حقق لها جميع مبتغتياتها وتحصلت على حريتها ..و في سياق اخر هناك من النساء اللاتي ربما كان لهن الدور الفعال في اطلاق الثورة اولائك اللاتي دخل ازواجهن السجن ظلما في عهد المخلوع..و ذلك بالتحريض على المقاومة والاطاحة بالنظام....و عكس ذلك ترى السيدة عفيفة زريدة مدرسة تربية تشكيلية و ناشطة في جمعيات خيرية وصاحبة الجمعية الخيرية الاجتماعية"اشراق" المراة لم تمهد للثورة ولم يكن لها الدور الفعال فيها ابدا لان بن علي منحها كل ما ترغب فيه من حققوق..و المرأة تخشى وتخاف من سلب حقوقها وصحيح الرئيس السابق قد منحها امتيازات كثيرة و و ذلك بغاية السيطرة عليها ..وان خرجت فيما بعد فهذا طبيعي فيجب ان تكون موجودة وحاضرة في ظل الهتافا ت ولكن ليس قبل الثورة اي لم تدفع الثورة نحو الانطلاق.

التطلع للرئاسة

تشير الانسة اسماء الغربي مدرسة الموسيقى.. المرأة يمكن ان تكون عادلة وامرأة حق فتنجح كرئيسة وكزوجة وكأم أيضا و تقدر على تحقيق الحرية والديموقراطية و ستحقق ماهوأفضل للشعب حتى وان حاربتها الاحزاب الاخرى..لانها ان كانت تحكم شعبا قادرا على قول كلمة"لافهي حتما ستنجح في مهامها وحياتها وان تنتج..و ترى شريهان سمار مختصة في تقويم الاعضاء ان الاسلام لا يتعارض مع الحريات الشخصية والاسلام هو الديموقراطية الحيثة.... فالديموقراطية ليست حديثة العهد فقد عرفها الاسلام في عصور ازدهاره وطالما مسكت زمام الامور وباصرا المرأة وجهدها ستحقق كل ما فيه مصلحة للشعب لان قوة الشعب ستكون حاضرة في كل الميادين والحكم له قبل كل شيء وليس هناك مجتمع من دون احزاب سواء معارضة او غيرها لان الاحزاب تكمل المجتمع....و تعارض الدكتورة جيهان المختصة في التوليد والكشف بالصدى فكرة ترشح المرأة للرئاسة بدعوى ان المراة لا تتحكم في عواطفها..و تتابع.. يمكنها تقلد مهام الوزيرة ربما لانه اقل دور من الرئيسة....و تقول السيدة سندس بالاكحل مدرسة تعليم ابتدائي ..المراة قادرة على تقلد مهمة رئيسة دولة و لكن سوف تكون غير حاضرة اغلب الاحيان في حياتها الخاصة مع ابنائها وزوجها وعائلتها لان اهتمامات عملها ستطغى على حياتها و هي قادرة على تتقلد المهام بكل ديموقراطية لان الديموقراطية هي المطلب الاساسي للنجاح...في حين تؤيد السيدة عفيفة زريدة مدرسة ا لتربية التشكيلية وصاحبة الجمعية الخيرية "اشراق"الدكتورة جيهان في عدم رؤيتها لترشح امراة لمهمة رئيسة دولة فقد قد لا تقدر على مواجهة الاحزاب التي ستفرض عليها ما تريد..

مواكبة احداث الثورة

اشارت الانسة شريهان سمار انها عاشت الثورة بمزيج من الخوف ..الرهبة والسعادة وقد خرجت خاصة في اعتصام القصبة الاول والثاني وهتفت باسم الحرية..و تقول الانسة اسماء الغربي انها عاشت أجو اء الثورة بخوف وأمل كبيران وخرجت وهتفت ووزعت الخبز على الناس و احست فعلا بما عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني من وطنية وخوف وذود عن الوطن من أجل عزة النفس والكرامة...اما السيدة سندس فقد شا هدت اعمال الحرق والتخريب وشاهدت القناصة فوق العمارات و ذكرت العديد من التجاوزات التي حصلت خاصة من المعوزين اللذين استغلوا الوضع للسرقة والنهب..أما السيدة عفيفة زريدة فقد أشارت أن ما وقع من أحداث ثورة 14 جانفي يذكرها بحادثة الخبزفي الثمانينات في تونس..و وجه الشبه بين هذه الثورة وتلك هو غلاء المعيشة والاسعارالمشطة...و ثورة 14 جانفي هي ثورة قوية وحتما ستنجح...و من عجز على تحقيق مبتغاياته وأهدافه النبيلة فهذه فرصته بعد الثورة...

الامال من الثورة

و بخصوص الامل من الثورة تشير شريهان سمارأن العدل والتكافل الاجتماعي هم المطلب الاساسي..على غرار الحكم العادل والسلام...و تامل الدكتورة جيهان من الثورة مجابهة الفساد الاداري ومنح فرص العمل للشباب دون رشاوي وضغوطات خارجية...في حين تأمل المدرسة سندس بالاكحل تحسين التعليم الذي اصبح موجها و له غايات نفعية..فالتعليم ايام الحبيب بورقيبة كان افضل بكثير...كما تامل من الثورة تحسين مستوى العيش في الخفض في الاسعار و منح الناس فرصة العيش الكريم..في حين اكدت السيدة عفيفة زريدة أملها التخلص من القمع ومنح الفرص للبروز والعمل و النشاطات الخيرية في ظل مجتمع متكافل....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-