فضيلة الشيخ العلامة : بكر عبدالله أبو زيد
المقدمة
أما بعد :
فإن الاسم عنوان المسمى، ودليل عليه، وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه، وهو للمولود زينة ووعاء وشعار يدعى به في الآخرة والأولى، وتنويه بالدين، وإشعار بأنه من أهله – وانظر إلى من يدخل في دين الله ( الإسلام ) كيف يغير اسمه إلى اسم شرعي، لأنه له شعار – ثم هو رمز يعبر عن هوية والده، ومعيار دقيق لديانته، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته، فهو عندهم كالثوب، إن قصر شان، وإن طال شان.
ولهذا صار من يملك حق التسمية ( الأب ) مأسوراً في قالب الشريعة ولسانها العربي المبين، حتى لا يجني على مولوده باسم يشينه.
وسبحان الله ! كم وقع في حبائلها من أناس يشار إليهم.
ألا إنه ليرثى لحالهم، إذ كيف تراه متسلسلاً من أصلاب إسلامية كالسبيكة الذهبية، ثم تموج به الأهواء فيصبغ مولوده بهوية أجنبية، مسمياً له بأسماء غضب الله عليهم من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من أمم الكفر ؟!
أما تلك الأسماء الأعجمية المولدة لأمم الكفر المرفوضة لغة وشرعاً، والتي قد بلغ الحال من شدة الشغف بها : التكني بأسماء الإناث منها، وهذه معصية المجاهرة، مضافة إلى معصية التسمية بها، فاللهم لا شماتة.
وتلك الأسماء الأعجمية - فارسية أو تركية أو بربرية - : مرفت، جودت، حقي، فوزي، شيريهان، شيرين، نيفين …
وتلك الأسماء الغرامية الرخوة المتخاذلة: أحلام، أريج، تغريد، غادة، فاتن، ناهد، هيام، وهو بضم الهاء : ما يشبه الجنون من العشق أو داء يصيب الإبل، وبفتحها : الرمل المنهار الذي لا يتماسك.
أنادي بلسان الشريعة الإسلامية على المسلمين أن يتقوا الله، وأن يلتزموا بأدب الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لا يؤذوا السمع والبصر في تلكم الأسماء المرذولة، وأن لا يؤذوا أولادهم بها، فيحجبوا بذلك عنهم زينتم : الأسماء الشرعية.
وإذا كانت القوانين تصدر في فرنسا وغيرها لضبط اختيار أسماء المواليد حتى لا تخرج عن تاريخهم، ولا تعارض مع قيمهم الوطنية، وإذا لزم المسلمون في بلغاريا بتغيير أسمائهم الإسلامية، فنحن في الالتزام بدين الله ( الإسلام ) أحق من أمم الكفر.
وعليه، فهذه صفحات طيبات مباركات، أهديها إلى كل مسلم له مولود في الإسلام، لأدله على هدي النبوة وأنوارها، وميدان العربية ولسانها، في تسمية المولود، وله من عاجل البشرى في ذلك أجر ومثوبة على حسن الاختيار وفضل الاقتداء بالإسلام والسنة، فهو مبارك على نفسه ومولوده وأمته، ولأنتشله من دائرة التبعية الماسخة والمتابعة المذلة في أدواء المشابهة، والأسماء الغثة المائعة ، وتلك التي قد يبدو لها جرس وبريق وهي تحمل معاني مرذولة مخذولة، استجابة لثقافة وافدة تناهضه في دينه وخلقه ولغته، وتشحنه بأنواع الأذايا والبلايا الصارفة له عن عزته مسلماً، فتحوله إلى عامل يساهم - وبدون مقابل- في نشر أسباب الوهن والإيذاء والاسترخاء لأمته.
وأقول : إنني تأملت عامة الذنوب والمعاصي فوجدت الذنوب والمعاصي إذا تاب العبد منها، فإن التوبة تجذمها وتقطع سيئ أثرها لتوها، فكما أن الإسلام يجب ما قبله وأكبره الشرك، فإن التوبة تجب ما قبلها متى اكتملت شروطها المعتبرة في شرعًا ، وهي معلومة أو بحكم المعلومة .
لكن هناك معصية تتسلسل في الأصلاب، وعارها يلحق الأحفاد من الأجداد، ويتندر بها الرجال على الرجال، والولدان على الولدان، والنسوة على النسوان، فالتوبة منها تحتاج إلى مشوار طويل العثار، لأنها مسجلة في وثائق المعاش من حين استهلال المولود صارخاً في هذه الحياة الدنيا إلى ما شاء الله من حياته، في : شهادة الميلاد، وحفيظة النفوس، وبطاقة الأحوال، والشهادات الدراسية، ورخصة القيادة، والوثائق الشرعية .. إنها تسمية المولود التي تعثر فيها الأب، فلم يهتد لاسم يقره الشرع المطهر ويستوعبه اللسان العربي، وتستلهمه الفطرة السليمة.
وهكذا سرت هذه الأسماء الأجنبية عنا من كل وجه : عن لغتتنا، وديننا، وقيمنا، وأخلاقنا، وكرامتنا، مطوحة الغفلة بنا حينا، والتبعية المذلة أحياناً، فتولدت هذه الفتنة العمياء الصماء في صفوف المسلمين، وانحسرت هذه الزينة عمن شاء الله من مواليدهم.
فهذا الوليد في أي دار من دور المسلمين حجبت عنه زينته (الاسم الشرعي) وجلل بلباس أجنبي عنه (اسم أعجمي) قاتم، كدر، يؤذي الأسماع خبره، ويرهق البصائر مخبره.
وقديماً قال بعضهم يهجو رجلاً اسمه خنجر :
ونحن نقول للمتهافتين في عصرنا :
وأعجب من هذا أنك لا ترى منتشراً في الكافرين من يتسمى بالأسماء الخاصة بالمسلمين، ألا أن هذه عزة الكافر وهي مرذولة، أما عزة المسلم فهي محمودة مطلوبة، فكيف نفرط فيها، ونتحول إلى أتباع لأعدائنا، نتبع السنن، وهجر السنن ؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ومع هذه الفلتات والتفلتات، فهناك أمور ضابطة تصد هذا الزحف، وتحمي الصف، فالشكر لله تعالى أولاً، ثم لحماة دينه وشرعه ثانياً، كل بقدر ما بذل ويبذل من توجيه وإصلاح، ففي قلب جزيرة العرب هناك مجموعة من القرارات الضابطة في المضامين الآتية :
- التزام الأسماء الشرعية للمواليد.
- المنع البات من تسجيل أي اسم غير شرعي.
- المنع من تسجيل الاسم المركب من اسمين : لما فيه من الإيهام والاشتباه.
- التزام وصلة النسب ( لفظة : ابن ) بين الأعلام.
وهنا أذكر حقيقة تاريخية مهمة ، هي : أن التزام لفظة ( ابن ) بين اسم الابن وأبيه مثلاً كانت لا يعرف سواها على اختلاف الأمم، ثم لظاهرة تبني غير الرشدة في أوربا صار المتبني يفرق بين ابنه لصلبه فيقول (فلان ابن فلان )، وبين ابنه لغير صلبه فيقول : ( فلان فلان )، بإسقاط لفظة (ابن)، ثم أسقطت في الجميع، ثم سرى هذا الإسقاط إلى المسلمين في القرن الرابع عشر الهجري فصاروا يقولون مثلاً : محمد عبدالله !
وهل سمعت الدنيا فيمن يذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : محمد عبدالله ! ولو قالها قائل لهجن وأدب، فلماذا نعدل عن الاقتداء وهو أهدى طريقاً وأعدل سبيلاً وأقوم قيلاً ؟!
وأخيراً أقول : من هذا وذاك وغيرهما من الأسباب رأيت أن أبين للمسلمين هدي الإسلام في تسمية المواليد وأهميتها، وأنها ذات خطر شديد المرمى، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
وإن الأمر سهل ميسور - ولله الحمد - فلا يحتاج إلى بحث ولا قواميس، ولا معاجم، إذ هو أمر التقت فيه دلالة الشرع مع سلامة الفطرة، فما على المسلم إلا أن يعبد اسم مولوده باسم من أسماء الله تعالى، أو يدير فكره ونظره في محيط أسماء أنبياء الله ورسله الصالحين من عباده من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فمن بعدهم ممن اهتدى بهديهم، ونحو ذلك مما يجري على سنن لسان العرب، فيختار ما لا يأباه الشرع، وإن ضاقت عليه الدائرة، فليسترشد بعالم يعرف جودة رأيه، وصفاء اعتقاده، وسلامة ذوقه وحسب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يعرضون أولادهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيسميهم، وهذا دليل على مشروعية مشورة أهل العلم وطلبته في ذلك.
بعد هذه المقدمة الكاشفة عن معالم التسمية ودوافع الكتابة فيها أسوق إليك الهدي النبوي في تسمية المولود ، محفوفاً بنصوصه الشرعية ، وقد التزمت أن لا أورد إلا حديثاً صحيحاً.
وليسمح لي الناظر فيه من سياق الأساليب الزجرية، فإن مقارعة الظواهر التقليدية الفاشية دعت إلى هذا، عسى أن تتم اليقظة لمجافاتها والضرب دونها بسور ليس له باب راجياً من الله تعالى أن يلاقي هذا الكتاب نفوساً طيبة مطمئنة راغبة في الخير، فتستفيد منه وتفيد، وما أنا فيه إلا كما قيل :
لأبـلي عذراً أو لأبـلغ حاجـة .*.*.*.*. ومبلغ نفس عذرها مثل منجح
والله ولي التوفيق والسداد [2]
الأصول المهمة في الأسماء
الأصل الأول : في أهمية الاسم وآثاره على المولود ووالديه وأمته
لا بد - قبل - من الوقوف على حقيقة الاسم :
فقيل : مشتق من الوسم، بمعنى : العلامة، ولهذا قيل له : اسم، لأنه يسم من سمي به ويعلم عليه، وهذا في القرآن الكريم كثير، كما قال الله تعالى : ) يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا ( . [ مريم : 7 ].
وجائز اجتماع المعنيين في خصوص تسمية الآدميين من المسلمين ، فيكون الاسم من العلامة السامية العالية .
وجمعه على : أسماء، وأسام، وأسامي.
ولهذا اتفق العلماء على وجوب التسمية للرجال والنساء. [3]
وانظر كيف كان الإسناد عند المحدثين إذا جاء فيه من أيهم اسمه أو أهمل ، صار السند من قسم الضعيف حتى يعرف، للوقوف على حاله.
فمن حقيقته هذه نعرف أهميته، ولماذا يقترن بها من أوليات مهمة.
والاسم أول صفة تميز في بني جنسه.
والاسم أول وسيلة يدخل بها المولود في ديوان الأمة.
قال الجاحظ : " كان عندنا حارس يكني أبا خزيمة فقلت يوماً وقد خطر على بالي : كيف اكتني هذا العلج الألكن بأبي خزيمة ؟ ثم رأيته فقلت له : خبرني عنك، أكان أبوك يسمى خزيمة ؟ قال: لا . قلت : فجدك أو عمك أو خالك ؟ قال : لا. قلت : فلك ابن يسمي خزيمه؟ قال: لا . قلت: فكان لك مولى يسمى خزيمه؟ قال: لا. قلت: فكان في قريتك رجل صالح أو فقيه يسمى خزيمة ؟ قال : لا. قلت : فلم اكتنيت بأبي خزيمة وأنت علج ألكن، وأنت فقير، وأنت حارس ؟ قال : هكذا اشتهيت . قلت : فلأي شئ اشتهيت هذه الكنية من بين جميع الكنى ؟ قال : ما يدريني ؟ قلت : فتبيعها الساعة بدينار وتكتني بأي كنية شئت ؟ قال : لا والله ، ولا بالدنيا وما فيها ". [4]
فيا أيها المسلم ! أكرر مؤكداً ، وبالحق مذكراً : إن الاسم عنوان المسمى[5] فإذا كان الكتاب يقرأ من عنوانه، فإن المولود يعرف من اسمه في معتقده ووجهته ، بل اعتقاد من اختار له هذا الاسم ومدى بصيرته وتصوره.
وقل أن يوجد لقب مثلاً إلا وهو يتناسب أو يقارب مع الملقب به.
وقل إن أبصرت عيناك ذا لقب .*.*.*.*.*. إلا ومعناه في اسم منه أو لقب
أكثر السفلة أسماؤهم تناسبهم، وأكثر الشرفاء والعلية أسماؤهم تناسبهم.
فحقاً إن للأسماء تأثيرات في المسميات، في الحسن، والقبح، والخفة والثقل، واللطافة والكثافة.
وإن حسن الاختيار يدل على أكثر من معنى، فهو يدل على مدى ارتباط الأب المسلم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومدى سلامة تفكيره من أي مؤثر يصرفه عن طريق الرشد والاستقامة والإحسان إلى المولود بالاسم الحسن.
ومن الدارج في كلام الناس : " من اسمك أعرف أباك ".
وفيه إشباع نفس المولود بالعزة والكرامة، فإنه حين يشب عن طوقه، ويميز بين خمسة وستة، ويكون في سن التساؤلات ( السابعة من عمره )، يبدو هذا السؤال : على ما سميتني يا أبتاه ؟ ولماذا اخترت هذا الاسم ؟ وما معناه ؟ حينئذ يقع الأب في غمرة السرور إن كان أحسن الاختيار، أو يقع في ورطة أمام ابنه القاصر عن سن البلوغ، فتنكشف ضحالة الأب، وسخف عقله، فكان الأب من أول مراحل تربيته لابنه يلبسه لباساً أجنبياً عنه، ويضعه في وعاء لا يلائمه، وهذا انحراف عن سبيل الهدى والرشاد، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه .."[6] حديث.
وبالجملة ، فالاسم هو الوعاء الذي يستقر في مشموله المولود، فإذا استكملت اسمه الثلاثي مثلاً ، حصل لك التصور الأولى عنه، وتسابقت إلى ذهنك دلالات هذه الأسماء لتكييف هذا الإنسان وتقويمه.
فللاسم تأثير على الأمة في سلوكها وأخلاقياتها على حد قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها .. ".[7]
وماذا من استيلاء العجمة عليها وماذا استيلاء العجمة عليها ومداخلة الثقافات الوافدة لها؟
ثم هو – بعد - من علائم الأمة المغلوبة بعقدة النقص والاستيلاء عليها، إذ النفس مولعة أبدا بالاقتداء بالمتغلب عليها، كالعبد المملوك مع سيده.
وبناء على ما تقدم ، صار حسن الاختيار لاسم المولود من الواجبات الشرعية.
الأصل الثاني : في وقت التسمي
- تسمية المولود يوم ولادته.
- تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته.
- تسميته يوم سابعه.
الأصل الثالث : التسمية حق للأب
وبناءً على ذلك فعلى الوالدة عدم المشادة والمنازعة، وفي التشاور بين الوالدين ميدان فسيح للتراضي والألفة وتوثيق حبال الصلة بينهم.
كما أنه ثبت عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يعرضون موالديهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيسميهم، وهذا يدل على أن على الأب عرض المشورة في التسمية على عالم بالسنة أو من أهل السنة يثق بدينه وعلمه، ليدله على الاسم الحسن بمولوده.
الأصل الرابع : المولود ينسب إلى أبيه لا إلى أمه
والدعاء يستعمل استعمال التسمية، فيقال : دعوت ابني زيدًا، أي : سميته ، قال الله تعالى : (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ) [ النور : 63]، وذلك خطاب من كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ! أي : قولوا : يا رسول الله ! يا نبي الله !
وهذا من أسرار التشريع، إذ النسبة إلى الأب أشد في التعريف وأبلغ في التمييز، لأن الأب هو صاحب القوامة على ولده وأمه في الدار وخارجها، ومن أجله يظهر في المجامع والأسواق، ويركب الأخطار في الأسفار لجلب الرزق الحلال والسعي في مصالحهم وشئونهم، فناسبت النسبة إليه لا إلى ربات الخدور ، ومن أمرهن الله تعالى بقوله : ( وقرن في بيوتكن ) [ الأحزاب : 33 ].
الأصل الخامس : في حسن الاختيار
الأصل السادس : في مراتب الأسماء استحبابا وجوازاً
1 - استحباب التسمية بهذين الاسمين : عبدالله، وعبدالرحمن، وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى ، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، وذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للإنسان.
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه عمه العباس : عبدالله رضي الله عنهما.
2 - ثم استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ،مثل : عبدالعزيز ، عبدالملك ، وأول من تسمى بهما ابنا مروان بن الحكم.
وأسماء الله توقيفية بدليل من كتاب أو سنة وسترى جملتها في حرف العين من دليل الأسماء الآتي في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
والحمد لله، قل بيت من بيوت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلا وفيه من هذه الأسماء الكريمة المعبدة باسم الله تعالى، أو المحمدة[12] باسم من أسماء نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا قرأت عمود النسب لأي علم من أعلام المسلمين في كتب التراجم، وجدت الأمر كذلك، فلنكن هكذا، ولنصل الخلف بهدي السلف.
وقد أجمع العلماء على جواز التسمية بها[13]، إلا ما يؤثر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أنه كتب : " لا تسموا أحداً باسم نبي " رواه الطبري[14].
والتسمية ببعضها منتشرة في صدر هذه الأمة وسلفها ، وقد سمى النبي r ابنه باسم أبيه إبراهيم ، فقال r : " ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم.
وعن يوسف بن عبدالله بن سلام، قال " سماني النبي صلى الله عليه وسلم يوسف " رواه البخاري في "الأدب المفرد " والترمذي في " الشمائل "، وقال ابن حجر : " سنده صحيح " [16]
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والصواب أن التسمي باسمه جائز، والتكني بكنيته ممنوع منه، والمنع في حياته أشد، والجمع بينهما ممنوع منه ": انتهى[17]
4 - التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين، فقد ثبت من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي r : " أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم " رواه مسلم.
وقد كان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرًا لطيفا في ذلك ، فهذا الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه سمى ولده - وهم تسعة - بأسماء بعض شهداء بدر رضي الله عنهم، وهم : عبدالله ، المنذر، عروة، حمزة، جعفر، مصعب، عبيدة، خالد، عمر[19] .
5 - ثم يأتي من الأسماء ما كان وصفاً صادقاً للإنسان بشروطه وآدابه، وإليك بيانها في الأصل بعده.
الأصل السابع : في شروط التسمية وآدابها
- الشرط الأول : أن يكون عربياً، فيخرج به كل اسم أعجمي، ومولد ودخيل على لسان العرب.
- الشرط الثاني : أن يكون حسن المبنى والمعنى لغة وشرعاً، ويخرج بهذا كل اسم محرم أو مكروه، إما في لفظه أو معناه أو فيهما كليهما، وإن كان جارياً في نظام العربية، كالتسمي بما معناه التزكية، أو المذمة، أو السب، بل يسمى بما كان صدقاً وحقاً.
قال الطبري رحمه الله : " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسم معناه السب، ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص، ولا يقصد بها حقيقة الصفة. لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم، فيظن أنه صفة للمسمى، فلذلك كان صلى الله عليه وسلم يحول الاسم إلى ما إذا دعى به صاحبه كان صدقاً ".
وللأسماء أيضا جملة آداب يحسن أخذها بالاعتبار ما أمكن :
- الحرص على اختيار الاسم الأحب فالمحبوب حسبما سبق من بيان لمراتبه في الأصل السادس.
- مراعاة قلة حروف الاسم ما أمكن.
- مراعاة خفة النطق به على الألسن.
- مراعاة التسمية بما يسرع تمكنه من سمع السامع.
- مراعاة الملائمة، فلا يكون الاسم خارجاً عن أسماء، أهل طبقته وملته وأهل مرتبته.
وكذلك أمر الله عباده، وأوجب عليهم أن يدعوه بالأسماء الحسنى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) [ الأعراف : 180 ]، وأمر أن يصفوه بالصفات العلى، فقال : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) [ الإسراء : 110].
وإنما جهة الاختيار لذلك في ثلاثة أشياء :
منها : " أن يكون الاسم مأخوذاً من أسماء أهل الدين،من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين، ينوي بذلك التقرب إلى الله جل اسمه بمحبتهم وإحياء أساميهم والاقتداء بالله جل اسمه في اختيار تلك الأسماء لأوليائه، وما جاء به الدين ، كما قد روينا عنه في أن أحب الأسماء إلى الله عبدالله وأمثاله.
فقلنا له ما الاسم قال سموأل .*.*. على أنني أكني بعمرو ولا عمرا
وما شرفـتني كنية عربية .*.*. ولا أكسبتني لا ثناء ولا فخـراً
ولكنها خفت وقلت حروفها .*.*. ولست كأخرى إنما جعلت وقرا
ومنها : أن يكون حسناً في المعنى، ملائماً لحال المسمى، جارياً في أسماء أهل طبقته وملته وأهل مرتبته " انتهى كلام الماوردي.
وهذا بمعنى ما تقدم في فواتح هذا الكتاب : أن الاسم كالثوب، إن قصر شان، وإن طال شان.
فمراعاة أسماء أهل طبقته وقبيلته ربط أسري والتحام عائلي.
ومراعاة أسماء أهل ملته ربط ديني عقدي.
فهذه اللفتة النفسية من الماوردي رحمه الله تعالى أذكر بها عرب هذه الجزيرة للابتعاد عن هذه الأسماء التي لا تليق بخصوص قيمهم، وأن من الأسماء ما يستملح على الصغير ثم إذا كبر صار مشيناً، كالثوب القصير على الطويل.
سنع الأسـامي مسبلي أزر .*.*.*. حمـرٍ تمس الأرض بالهـدب
الأصل الثامن : في الأسماء المحرمة
دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية :
1 - اتفق المسلمون على أنه[22] يحرم كل اسم معبد لغير الله تعالى، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك ، مثل : عبد الرسول، عبد النبي ، عبد علي، عبد الحسين، عبد الأمير ( يعني : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه )، عبد الصاحب ( يعني : صاحب الزمان المهدي المنتظر )، وهي تسميات الروافض.
وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم كل اسم معبد لغير الله تعالى ، مثل : عبد العزى، عبد الكعبة ، عبد شمس، عبد الحارث.
والصحيح في عبد المطلب المنع.
من جهة التسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توفيقية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
2 - التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى فلا تجوز التسمية باسم يختص به الرب سبحانه، مثل : الرحمن، الرحيم، الخالق، البارئ ... وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع من التسمية بذلك.
وفي القرآن العظيم : ( هل تعلم له سمياً ) [مريم : 15]، أي لا مثيل له يستحق مثل اسم الذي هو الرحمن[23].
والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها.
وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن، فهو معصية كبيرة وإثم، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها، وتغييرها شرط في التوبة منها.
5 - التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية، أو فارسية أو بربرية أو غيرها مما لا تتسع لغة العرب ولسانها، ومنها : ناريمان، شيريهان، نيفين، شادي - بمعنى القرد عندهم - جيهان.
وأما ما ختم بالتاء، مثل : حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت ... فهي عربية في أصلها، لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة - وقد تكون بالتاء المربوطة - تتريك لها أخرجها عن عربيتها، لهذا لا يكون الوقف عليها بالهاء.
والمختومة بالياء مثل : رمزي، حسني، رشدي، حقي، مجدي، رجائي هي عربية في أصلها، لكن تتريكها بالياء في آخرها منع من عربيتها بهذا المبنى، إذ الياء هنا ليست ياء النسبة العربية مثل : ربعي، ووحشي، وسبتي ( لمن ولدت يوم السبت )، ولا ياء المتكلم، مثل : كتابي، بل ياء الإمالة الفارسية والتركية.[25]
ومن الأسماء الفارسية ما ختم بلفظ ( ويه )[26]، مثل : سيبويه، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعين اسماً مختومة بلفظ ( ويه )[27]
وفي اللغة الأردية يقحمون الياء في وسط الكلمة علامة للتأنيث، فيقولون في رحمن : ( رحيمن )، وفي كريم : ( كريمن ) ...
ومنه ما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ..." الحديث، متفق عليه.
وكذلك تحريم التسمية بمثل : سيد الناس، سيد الكل، سيد السادات، ست النساء.
وفي حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم " رواه مسلم.
وقد وردت السنة بتغيير اسم من كان كذلك.
الأصل التاسع : في الأسماء المكروهة
ومنها : حرب، مرة، خنجر، فاضح، فحيط، حطيحط، فدغوش ... وهذا في الأعراب كثير، ومن نظر في دليل الهواتف رأى في بعض الجهات عجباً !
ومنها : رحاب وعفلق، ولكل منهما معنى قبيح.
2 - ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية، وهذا في تسمية البنات كثير، ومنها : أحلام، أريج، عبير، غادة ( وهي التي تتثنى تيهًا ودلالاً )، فتنة، نهاد، وصال، فاتن، ( أي : بجمالها )، شادية، شادي ( وهما بمعنى المغنية )[30]
3 - ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق الماجنين من الممثلين والمطربين وعمار خشبات المسارح باللهو الباطل.
ومن ظواهر فراغ بعض النفوس من عزة الإيمان أنهم إذا رأوا مسرحية فيها نسوة خليعات، سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها، ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض، شاهد مصداقية ذلك ... فإلى الله الشكوى.
4 - ويكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، كمثل ( ظالم بن سراق ) فقد ورد أن عثمان بن أبي العاص امتنع عن تولية صاحب هذا الاسم لما علم أن اسمه هكذا ، كما في " المعرفة والتاريخ " ( 3/201) للفسوي.
6 - ومنه التسمية بأسماء فيها معان غير مرغوبة، كمثل: (خبية بن كناز)، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه قال عنه: "لا حاجة لنا فيه، فهو يخبئ وأبوه يكنز" كما في "المؤتلف والمختلف" (4/1965) للدارقطني.
7 - ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، ومنها التسمية بما يلي : حنش، حمار، قنفذ، قنيفذ، قردان، كلب، كليب… والعرب حين سمت أولادها بهذه، فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد : فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب، والحمار لما فيه من الصبر والجلد، وهكذا ... وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما.
8 - وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ ( الدين) ولفظ ( الإسلام ) مثل : نور الدين، ضياء الدين، سيف الإسلام، نور الإسلام ... وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام )[31]، فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم[32]، والأكثر على الكراهة، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه، وكانت في أول حدوثها ألقاباً زائدة عن الاسم ، ثم استعملت أسماء.
وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين، ويقول " لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر "[33]
وأول من لقب الإسلام بذلك هو بهاء الدولة ابن بويه ( ركن الدين ) في القرن الرابع الهجري[34].
وهكذا يقولون - وبخاصة لدى البغاددة - في نحو : سعد الدين، عز الدين، علاء الدين : سعدي، عزي، علائي.
فقاتل الله الرافضة ما أكذبهم وأسخف عقولهم !
9 - وتكره التسمية بالأسماء المركبة ،مثل : محمد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً فهو الاسم، محمد للتبرك ... وهكذا.
ويلحق بها المضافة إلى لفظ الجلالة ( الله )، مثل : حسب الله، رحمة الله ، جبره الله، حاشا : عبد الله، فهو من أحب الأسماء إلى الله.
10 - وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام ! مثل : جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.
11 - وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم، مثل : طه، يس ، حم ... " وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فغير صحيح "[36]
الأصل العاشر : في المخرج من الأسماء المحرمة أو المكروهة
إرشادات يحسن الوقوف عليها قبل اختيار الاسم :
2 - ليس كل قديم يكون حسناً لقدمه، فهناك أسماء مع قدمها لم أذكرها، لأن معانيها غير مقبولة.
3 - إذا أردت اختيار اسم لمولودك ، فانظر ما يتلاءم مع أهل بيتك وطبقتك، ولهذا تركت بعض الأسماء مع جوازها ، لأنها لا تتلاءم مع عرب قلب هذه الجزيرة العربية.
4 - إذا قبلت الاختيار من هذا الدليل مثلاً ، فليكن على وجوه : إذا ناديته ، إذا كنيت به ،إذا نسبته إلى اسمك، ومدى ملاءمة الاسم للمولود في مراحل حياته من صغره إلى كبره.
5 - وأخيراً لا يخلو بيتك من هذه الأسماء الشريفة الجليلة المباركة : عبد الله ، عبد الرحمن، محمد، أحمد، إبراهيم ... عائشة، فاطمة.
دليل طليعة الأسماء
أسماء البنين :
بلال | إياد | أسباط | أحمد |
بيان | إياس | إسحاق | إبراهيم |
تمام | أيوب | أسد | آدم |
تميم | بدر | أسلم | أبان |
ثابت | البراء | إسماعيل | أبي |
ثامر | بشار | أسيد | أثال |
ثواب | بشير | أنس | أثير |
جابر | بصير | أوس | إدريس |
الجارود | بكر | أوفى | أسامه |
رجب | خالد | حبيب | جاسر |
رزين | خباب | حذيفة | جامع |
رشاد | خبيب | حريز | جبر |
رشيد | خزيمة | حزام | جبير |
رفاعة | خطاب | حسام | جرير |
رفيق | خلف | حسان | جعفر |
رمضان | خليفة | حسيب | جنادة |
رؤبة | خليل | الحسن | جنيد |
روح | داود | الحسين | الجنيد |
زاهر | ذاود | حفص | حاتم |
زايد | ذؤيب | حماد | حاجب |
زبير | راضي | حمد | حارث |
الزبير | راجح | حمدان | الحارث |
زهران | راسم | حمزة | حازم |
زهير | راشد | حيان | حاضر |
زياد | راغب | حيدر | حافظ |
زيد | رافع | حيدرة | حامد |
سابق | ربيع | سويد | حبان |
طريف | شعيب | سلطان | ساعي |
الطفيل | شهر | سلمان | سالم |
طلال | شيبان | سليمان | سبرة |
الطيب | صابر | سليم | سبيع |
ظافر | صاعد | سماك | سحبان |
ظهير | صادق | سيار | السري |
عائد | صالح | سيف | سعد |
عائذ | صخر | شافع | سمح |
عائش | صدي | شاكر | سعدان |
عابد | صديق | شاهين | سمرة |
عاصم | صفوان | شبل | سعود |
عاطف | صفي | شجاع | سمعان |
عامر | صلاح | شداد | سعيد |
عباد | صهيب | شريح | سنان |
عبادة | طالب | شريك | سهل |
عباس | طارق | شريف | سفيان |
العباس | طاهر | شعبة | سهيل |
عبد الله | الطاهر | عبد الحي | سلام |
عبد المجيد | عبد الغفار | عبد الخبير | عبد الأحد |
عبد المقتدر | عبد الغفور | عبد الخالق | عبد الأعلى |
عبد الملك | عبد الغني | عبد الرب | عبد الإله |
عبد المجيد | عبد الفتاح | عبد الرؤوف | عبد الأول |
عبد المولى | عبد القادر | عبد الرحمن | عبد الآخر |
عبد المهيمن | عبد القاهر | عبد الرحيم | عبد الظاهر |
عبد النصير | عبد القدوس | عبد الرزاق | عبد الباطن |
عبد المنان | عبد القدير | عبد المجيب | عبد البارئ |
عبد الواحد | عبد القوي | عبد السلام | عبد البر |
عبد الوارث | عبد القهار | عبد السميع | عبد البصير |
عبد الواسع | عبد القيوم | عبد الشكور | عبد التواب |
عبد الوكيل | عبد الكبير | عبد الشهيد | عبد الجبار |
عبد الوالي | عبد الكريم | عبد العزيز | عبد الحسيب |
عبد الوهاب | عبد اللطيف | عبد العظيم | عبد الحفيظ |
عبيد | عبد المؤمن | عبد العفو | عبد الحق |
عتبة | عبد المتعالي | عبد العليم | عبد الحكيم |
عثمان | عبد المتين | عبد العلي | عبد الحكم |
عدنان | عبد المجيد | عمران | عبد الحليم |
فيصل | غيهب | عمير | عدي |
القاسم | فائد | عواد | عرب |
قاسد | فائز | عوض | عروة |
قاصد | فاتح | عفو | عساف |
قانع | فارس | عون | عسكر |
قتادة | فاروق | عياش | عصام |
قثم | فاضل | عياض | عطاء |
قحطان | فراس | عيد | عطيه |
قدامة | فرقد | عيسى | عفيف |
قرة | فضالة | غازي | عقبة |
قصي | الفضل | غالب | عقيل |
قيس | فضيل | غانم | العلاء |
كاتب | فلاح | غسان | علقمة |
كبير | فهد | غطفان | علي |
كعب | فهر | غياث | عماد |
كميل | فؤاد | غيث | عمار |
كنانة | فواز | غيلان | عمر |
لؤي | فياض | محمود | عمرو |
المقداد | مصعب | مصطفى | لبيب |
مكحول | مضر | مرحب | لبيد |
ملهم | مظفر | مرعي | لقمان |
ممدوح | معافي | مروان | الليث |
مقرن | معاذ | مرزوق | محمد |
مؤرج | معتصم | مظهر | ماتع |
موفق | معان | مساعد | ماجد |
منصف | معاوية | مسدد | مالك |
مجد | معروف | مشرف | مأمون |
منذر | معقل | مسعود | مانع |
المنذر | معمر | مسلم | ماهر |
منصور | معمر | مسلم | متمم |
منقذ | معن | مشعل | المثنى |
منيب | معوذ | مشهور | مجاب |
منير | مغيث | مشاري | مجالد |
مهاجر | المغيرة | مشير | مجاهد |
مهند | المفضل | مصطفى | مجيب |
مهنا | مفلح | نسيب | مجير |
وسيم | هارون | نصار | موسى |
وضاح | هاشم | نصر | مؤمل |
وفيق | هانئ | النضر | ميسرة |
وهب | هشام | نظر | ميمون |
لاحق | هلال | نذير | النابغة |
ياسر | همام | نعمان | ناجي |
يافث | همام | النعمان | ناصح |
يرد | هود | نعيم | ناصر |
يشجب | هيثم | نفيل | ناظر |
يزيد | الهيثم | نمر | نامي |
يعرب | وائل | نمير | ناهض |
يعقوب | وابل | النواس | نايف |
يعمر | واثق | نواف | نبهان |
اليمان | وارد | نوح | نبيل |
يعيش | واسم | نوف | نبيه |
يقظان | واصل | نهد | نديم |
يوسف | وجيه | هادي | نزار |
يونس | وديع |
| نزيه |
أسماء البنات :
رابيه | حنيفه | ثناء | آسيا |
رسمه | حواء | جازيه | آمنة |
رقية | حياة | جليلة | أروى |
رفيدة | خالصة | جوزاء | أسماء |
رندة | خالدة | جويرية | أصيلة |
راشدة | خضراء | حذام | إمامة |
رواء | خزامي | حسانة | أمينة |
راضية | خلود | حسيبة | بادية |
روضة | خولة | حصان | بثينة |
روية | دليل | حصة | البتول |
ريا | ديمة | حصيفة | بنان |
رؤي | زكية | حفصة | بنانة |
ربي | رائدة | حكيمة | تقية |
رباب | رزينة | حليمة | تماضر |
الرباب | رابعة | حميدة | ثامرة |
رحمة | راضية | سودة | ثرياء |
كريمة | عاتقة | شاكرة | رزان |
لبابة | عاصمة | شرف | زاهدة |
لبيبة | عامرة | شريفة | زبيدة |
لطيفة | عاملة | الشفاء | زينب |
لمى | عالية | شيماء | سارة |
لمياء | عبلة | الشيماء | سابقة |
ماجدة | عديلة | شيخة | سامية |
مأمونة | عزة | صالحة | سالمة |
مبروكة | عفاف | صابرة | سبيعة |
محفوظة | عزيزة | صباح | سراء |
مريم | عفيفة | صفيه | سعاد |
مزنة | عقيلة | طاهرة | سلطانة |
مصونة | العنود | طرفة | سناء |
معاذة | علياء | طيبة | سلمى |
مفيدة | عهود | عائشة | سمحة |
منيبة | فائزة | عائدة | سمية |
منيرة | فضيلة | عابدة | سهلة |
منيفة | قرة | نجاة | سهيلة |
واجدة | نفيسة | نجية | منى |
واصلة | نوره | نجلاء | منال |
وئام | هاجر | ندى | ميمونة |
وجيهة | هدى | نزيهة | ناجية |
وحيدة | هناء | نسيبه | نوف |
وضحاء | هند | نعيمة | نهى |
وفاء | هياء | نفيسة | نبيلة |
| وائلة |
| نبيهة |
وختاماً :
أسأل الله العلي الأعلى أن يكون هذا البحث هادياً للطريق الأمثل في الإتباع، وسبيلاً موصلاً إلى رضوان الله تعالى.
وصلى الله على نبيه وعبده محمد وعلى آله وصحبه وسلم.