أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

المرأة_الأم _المضطهدة في عالم المهن

مقالات قمر بن سالم - تونس عروس الإسماعيلية بمصر و العروس التونسية كل منهما تتعرض للعنف، الأولى عنف جسدي في الشّارع وهي ترتدي فستان الزّفاف الأبيض و الثّانية عنف معنوي في قاعة الأفراح و هي تستعدّ لعقد قرانها. و في كلتا الحالتين هو عنف سببه أهل الزّوج و بينهما الكثير من القصص اليوميّة لزوجات حائرات منذ الأسبوع الأول للزواج تتعرّضن للعنف المعنوي و النّفسي وسط عائلة الزّوج و على مرأى و مسمع منه أيضا....  المرأة التي حَلُمت بحياة زوجية مليئة بالمحبّة و العطف، المرأة التي تحلم ببناء عائلة سعيدة، المرأة التي اختارت زوجها سندا، صديقا، شريكا للعمر و حبيبا تستند على كتفه و تهدأ بين ذراعيه، هي الأم لابناءه في المستقبل ورفيقته بين دروب الحياة....   في الحقيقة إنّ حبّ التّملّك للأبناء نابع من جذور مرهقة نفسيّا و تربية شرقيّة قائمة على إثبات قواعد و كسر قواعد أخرى دون الأخذ بعين الاعتبار مفاهيم عميقة جدا ألا وهي الإنسانيّة و ما تملكه هذه العبارة من معانٍ لا يمكن حصرها ولا تحديدها، فهي تحمل مفهومها في ذاتها، و عليه- سيدتي الجميلة العروس-المرأة او المرأة- العروس - التّعمّق في انسانيّتك و استخراج أرقى ما يوجد في ذاتك، عليك الانتباه لقدراتك الكامنة و عتقها من قيود العنف المُسلّط، و الإيمان بذاتك المُذهلة بانّك الكائن الرّاقي القادر على التّغيير، النّجاح، افتحي جناحيك و انطلقي مقالات قمر بن سالم - تونس "الأمّ مدرسة إن أعددتها أعددتَ شعبًا طيّب الأعراق" (أحمد شوقي) "الأمّ" هي أكثر من كلمة، بل ليست مجرّد عبارة نطلقها على سيّدة أنجبت أبناء ليُطبَّقَ عليها هذا المفهوم أو هذه التّسمية.. فلئن تأمّلنا في الخارطة الذّهنيّة التّالية سنجد أنّ مفهوم الأمّ يتجاوز المفهوم البيولوجي للكلمة نحو المفهوم الإيديولوجي_ الإجتماعي و إنّنا في هذه الخارطة المفهوميّة أو الذّهنيّة نوضّخ مفهوما أكثر عمقا:    و القائمة تطول طبعا و هذه الخارطة قد تحمل وظائف كثيرة، وحدك أيّها القارئ يمكنك تخيّل ذلك.... و لكن لك أن تلاحظ أنّ ضمن كل هذه المهام هناك عبارة واحدة تتكرّر ألا وهي : "تهتمّ " و سوف لن نخصّ بالذّكر فئة دون غيرها و لن نحدّد من هنّ الأكثر تقلّدا للمهمّة من غيرهنّ أو بالأحرى من هنّ الأكثر تعبا و حرصا، فقد تتفاوت مهامهنّ حسب المهنة و حسب الحاجة....  و رغم ذلك فإنّ "المرأة _الأمّ " تعيش الهموم في عالم المهن رغم قوّة قدرتها على الاهتمام بالآخرين و حرصها على توفير كل ّ سبل الرّاحة.. من اهتمام، محبّة، احترام، عناية.... إلخ و رغم كلّ هذا الاجتهاد و الكفاح فإنّها تتلقّى كلّ أنماط القسوة و القساوة.. و لم يشفع لها دورها "الأموميّ" في حبّها لعملها و إخلاص ها له....  فلنعد إلى تلك الخارطة الذهنية و لنتأمّل بوضوح ما يحدث لندرك حتما هشاشة الوضع النّفسي و المادّي_للمرأة _الأمّ _ في مجتمع المهن و هي التي تعتبر أمّ الوظائف جميعها!! حيث بلغت درجة ظلمها لدرجة تسليط و تسلّط المرأة على المرأة متخفّية وراء سلطة زائفة بل و زائلة و عنف ضمني بتسلّط الأمّ على الأم ناسية دورها الملائكي الذي انتفى في سبيل المصالح الشّخصيّة ألا و هو "قانون البقاء"، البقاء الأقوى و لكن ليس للأرقى لأنّ مفهوم قوّة القوّة يختلف عن مفهوم قوّة "الرُّقيّ"......  فبقوّة القوّة ينتهي دور الأمّ الأولى _نظرا لتشبّعها بسلطة التّشفّي و عماء القلوب و البصائر_ و تعمّد قهر الآخر و إهانته، فيمكننا القول أنّها هنا لم ترتق بعد إلى العالم النّقيّ، و بقيت بعالم الجهل..... بينما يستمرّ دور الثّانية بقوّة رقيّه و مواصلة دوره و كفاحه بغضّ البصر عمّا تشاهده عينيها، مُضمّدة لجروحها الدّامية....  و لكن نريد أن نتسائل هنا : لماذا تستمرّ "قوّة القوّة" ؟؟ رغم هشاشة مبادئها _إن اعتبرنا أنّ المبدأ القائم على الظّلم ليس له أرضيّة ثابتة و صلبة يرتكز عليها _!! ؟؟ لأنّ منظومة الكون قائمة على الخيرات فقط.... إنّ استمرار الشّرّ على الأرض ليس سوى نِتاجُ جذور متعفّنة و متفرّعة و ذات تاريخ مريض!! و المرض مآله النّهاية في نهاية الأمر إمّا بموت صاحبه أو بشفاءه!!  و قد أثبت التّاريخ أنّه ما من قوّة ظالمة إلاّ و كان مآلها الموت الزّؤام إلى الأبد، و مفهوم الموت هي نهاية الظّلم و نهاية السّلطة... إنّ الأمكنة باقية أمّا الأشخاص يذهبون و ينتفي وجودهم بانتفاء من يدعمهم و يأتي غيرهم و ربّما بمبادئ أرقى.. تقوم المنظومة الكونيّة على قانون"السّبب و النّتيجة" و قانون صفاء النّوايا فهل ستفصل هذه القوانين و تضع حدّا للظّلم و إعطاء كل ذي حق ّ حقّه؟؟ ؟  حتما و أكيد جدّا هنا بالضّبط يأتي دور قوّة الرّقيّ و بما أنّ الرّقيّ لا تشوبه شوائب، فهو حتما ستُبنى عليه المبادئ، لتعود بالذّكر أنّ المجتمعات قائمة على مجموعة من القيم و مدارس أخلاقيّة متعدّدة، و المدرسة هي الأخلاق و لا شيء غير ذلك... و المدرسة هي تلك السّيّدة الفاعلة في المجتمع المُكافحة، _العاملة، المُدَرّسة، أمّ المجتمع و الأمّ في المهن _بصفة محدّدة للمفهوم_.... هي المُخلصة و المُحِبّة في العمل و هي التي تحقّق الرّاحة و التّوازن للآخر الذي بدوره عليه اتّباعها و الاهتمام بها، بل و احترامها هي المرأة _الأمّ، هي أمٌّ داخل مجتمع المهن، فهل من سُبُلٍ للنّهوض بها بدل إهانتها؟؟؟

مقالات تهميش وتمييز

قمر بن سالم - تونس

"الأمّ مدرسة إن أعددتها أعددتَ شعبًا طيّب الأعراق" (أحمد شوقي)
"الأمّ" هي أكثر من كلمة، بل ليست مجرّد عبارة نطلقها على سيّدة أنجبت أبناء ليُطبَّقَ عليها هذا المفهوم أو هذه التّسمية..

فلئن تأمّلنا في الخارطة الذّهنيّة التّالية سنجد أنّ مفهوم الأمّ يتجاوز المفهوم البيولوجي للكلمة نحو المفهوم الإيديولوجي_ الإجتماعي و إنّنا في هذه الخارطة المفهوميّة أو الذّهنيّة نوضّخ مفهوما أكثر عمقا:

مقالات قمر بن سالم - تونس عروس الإسماعيلية بمصر و العروس التونسية كل منهما تتعرض للعنف، الأولى عنف جسدي في الشّارع وهي ترتدي فستان الزّفاف الأبيض و الثّانية عنف معنوي في قاعة الأفراح و هي تستعدّ لعقد قرانها. و في كلتا الحالتين هو عنف سببه أهل الزّوج و بينهما الكثير من القصص اليوميّة لزوجات حائرات منذ الأسبوع الأول للزواج تتعرّضن للعنف المعنوي و النّفسي وسط عائلة الزّوج و على مرأى و مسمع منه أيضا....  المرأة التي حَلُمت بحياة زوجية مليئة بالمحبّة و العطف، المرأة التي تحلم ببناء عائلة سعيدة، المرأة التي اختارت زوجها سندا، صديقا، شريكا للعمر و حبيبا تستند على كتفه و تهدأ بين ذراعيه، هي الأم لابناءه في المستقبل ورفيقته بين دروب الحياة....   في الحقيقة إنّ حبّ التّملّك للأبناء نابع من جذور مرهقة نفسيّا و تربية شرقيّة قائمة على إثبات قواعد و كسر قواعد أخرى دون الأخذ بعين الاعتبار مفاهيم عميقة جدا ألا وهي الإنسانيّة و ما تملكه هذه العبارة من معانٍ لا يمكن حصرها ولا تحديدها، فهي تحمل مفهومها في ذاتها، و عليه- سيدتي الجميلة العروس-المرأة او المرأة- العروس - التّعمّق في انسانيّتك و استخراج أرقى ما يوجد في ذاتك، عليك الانتباه لقدراتك الكامنة و عتقها من قيود العنف المُسلّط، و الإيمان بذاتك المُذهلة بانّك الكائن الرّاقي القادر على التّغيير، النّجاح، افتحي جناحيك و انطلقي مقالات قمر بن سالم - تونس "الأمّ مدرسة إن أعددتها أعددتَ شعبًا طيّب الأعراق" (أحمد شوقي) "الأمّ" هي أكثر من كلمة، بل ليست مجرّد عبارة نطلقها على سيّدة أنجبت أبناء ليُطبَّقَ عليها هذا المفهوم أو هذه التّسمية.. فلئن تأمّلنا في الخارطة الذّهنيّة التّالية سنجد أنّ مفهوم الأمّ يتجاوز المفهوم البيولوجي للكلمة نحو المفهوم الإيديولوجي_ الإجتماعي و إنّنا في هذه الخارطة المفهوميّة أو الذّهنيّة نوضّخ مفهوما أكثر عمقا:    و القائمة تطول طبعا و هذه الخارطة قد تحمل وظائف كثيرة، وحدك أيّها القارئ يمكنك تخيّل ذلك.... و لكن لك أن تلاحظ أنّ ضمن كل هذه المهام هناك عبارة واحدة تتكرّر ألا وهي : "تهتمّ " و سوف لن نخصّ بالذّكر فئة دون غيرها و لن نحدّد من هنّ الأكثر تقلّدا للمهمّة من غيرهنّ أو بالأحرى من هنّ الأكثر تعبا و حرصا، فقد تتفاوت مهامهنّ حسب المهنة و حسب الحاجة....  و رغم ذلك فإنّ "المرأة _الأمّ " تعيش الهموم في عالم المهن رغم قوّة قدرتها على الاهتمام بالآخرين و حرصها على توفير كل ّ سبل الرّاحة.. من اهتمام، محبّة، احترام، عناية.... إلخ و رغم كلّ هذا الاجتهاد و الكفاح فإنّها تتلقّى كلّ أنماط القسوة و القساوة.. و لم يشفع لها دورها "الأموميّ" في حبّها لعملها و إخلاص ها له....  فلنعد إلى تلك الخارطة الذهنية و لنتأمّل بوضوح ما يحدث لندرك حتما هشاشة الوضع النّفسي و المادّي_للمرأة _الأمّ _ في مجتمع المهن و هي التي تعتبر أمّ الوظائف جميعها!! حيث بلغت درجة ظلمها لدرجة تسليط و تسلّط المرأة على المرأة متخفّية وراء سلطة زائفة بل و زائلة و عنف ضمني بتسلّط الأمّ على الأم ناسية دورها الملائكي الذي انتفى في سبيل المصالح الشّخصيّة ألا و هو "قانون البقاء"، البقاء الأقوى و لكن ليس للأرقى لأنّ مفهوم قوّة القوّة يختلف عن مفهوم قوّة "الرُّقيّ"......  فبقوّة القوّة ينتهي دور الأمّ الأولى _نظرا لتشبّعها بسلطة التّشفّي و عماء القلوب و البصائر_ و تعمّد قهر الآخر و إهانته، فيمكننا القول أنّها هنا لم ترتق بعد إلى العالم النّقيّ، و بقيت بعالم الجهل..... بينما يستمرّ دور الثّانية بقوّة رقيّه و مواصلة دوره و كفاحه بغضّ البصر عمّا تشاهده عينيها، مُضمّدة لجروحها الدّامية....  و لكن نريد أن نتسائل هنا : لماذا تستمرّ "قوّة القوّة" ؟؟ رغم هشاشة مبادئها _إن اعتبرنا أنّ المبدأ القائم على الظّلم ليس له أرضيّة ثابتة و صلبة يرتكز عليها _!! ؟؟ لأنّ منظومة الكون قائمة على الخيرات فقط.... إنّ استمرار الشّرّ على الأرض ليس سوى نِتاجُ جذور متعفّنة و متفرّعة و ذات تاريخ مريض!! و المرض مآله النّهاية في نهاية الأمر إمّا بموت صاحبه أو بشفاءه!!  و قد أثبت التّاريخ أنّه ما من قوّة ظالمة إلاّ و كان مآلها الموت الزّؤام إلى الأبد، و مفهوم الموت هي نهاية الظّلم و نهاية السّلطة... إنّ الأمكنة باقية أمّا الأشخاص يذهبون و ينتفي وجودهم بانتفاء من يدعمهم و يأتي غيرهم و ربّما بمبادئ أرقى.. تقوم المنظومة الكونيّة على قانون"السّبب و النّتيجة" و قانون صفاء النّوايا فهل ستفصل هذه القوانين و تضع حدّا للظّلم و إعطاء كل ذي حق ّ حقّه؟؟ ؟  حتما و أكيد جدّا هنا بالضّبط يأتي دور قوّة الرّقيّ و بما أنّ الرّقيّ لا تشوبه شوائب، فهو حتما ستُبنى عليه المبادئ، لتعود بالذّكر أنّ المجتمعات قائمة على مجموعة من القيم و مدارس أخلاقيّة متعدّدة، و المدرسة هي الأخلاق و لا شيء غير ذلك... و المدرسة هي تلك السّيّدة الفاعلة في المجتمع المُكافحة، _العاملة، المُدَرّسة، أمّ المجتمع و الأمّ في المهن _بصفة محدّدة للمفهوم_.... هي المُخلصة و المُحِبّة في العمل و هي التي تحقّق الرّاحة و التّوازن للآخر الذي بدوره عليه اتّباعها و الاهتمام بها، بل و احترامها هي المرأة _الأمّ، هي أمٌّ داخل مجتمع المهن، فهل من سُبُلٍ للنّهوض بها بدل إهانتها؟؟؟

و القائمة تطول طبعا و هذه الخارطة قد تحمل وظائف كثيرة، وحدك أيّها القارئ يمكنك تخيّل ذلك.... و لكن لك أن تلاحظ أنّ ضمن كل هذه المهام هناك عبارة واحدة تتكرّر ألا وهي :
"تهتمّ "

و سوف لن نخصّ بالذّكر فئة دون غيرها و لن نحدّد من هنّ الأكثر تقلّدا للمهمّة من غيرهنّ أو بالأحرى من هنّ الأكثر تعبا و حرصا، فقد تتفاوت مهامهنّ حسب المهنة و حسب الحاجة....

و رغم ذلك فإنّ "المرأة _الأمّ " تعيش الهموم في عالم المهن رغم قوّة قدرتها على الاهتمام بالآخرين و حرصها على توفير كل ّ سبل الرّاحة.. من اهتمام، محبّة، احترام، عناية.... إلخ

و رغم كلّ هذا الاجتهاد و الكفاح فإنّها تتلقّى كلّ أنماط القسوة و القساوة.. و لم يشفع لها دورها "الأموميّ" في حبّها لعملها و إخلاص ها له....

فلنعد إلى تلك الخارطة الذهنية و لنتأمّل بوضوح ما يحدث لندرك حتما هشاشة الوضع النّفسي و المادّي_للمرأة _الأمّ _ في مجتمع المهن و هي التي تعتبر أمّ الوظائف جميعها!! حيث بلغت درجة ظلمها لدرجة تسليط و تسلّط المرأة على المرأة متخفّية وراء سلطة زائفة بل و زائلة و عنف ضمني بتسلّط الأمّ على الأم ناسية دورها الملائكي الذي انتفى في سبيل المصالح الشّخصيّة ألا و هو "قانون البقاء"، البقاء الأقوى و لكن ليس للأرقى لأنّ مفهوم قوّة القوّة يختلف عن مفهوم قوّة "الرُّقيّ"......

فبقوّة القوّة ينتهي دور الأمّ الأولى _نظرا لتشبّعها بسلطة التّشفّي و عماء القلوب و البصائر_ و تعمّد قهر الآخر و إهانته، فيمكننا القول أنّها هنا لم ترتق بعد إلى العالم النّقيّ، و بقيت بعالم الجهل.....

بينما يستمرّ دور الثّانية بقوّة رقيّه و مواصلة دوره و كفاحه بغضّ البصر عمّا تشاهده عينيها، مُضمّدة لجروحها الدّامية....

و لكن نريد أن نتسائل هنا : لماذا تستمرّ "قوّة القوّة" ؟؟ رغم هشاشة مبادئها _إن اعتبرنا أنّ المبدأ القائم على الظّلم ليس له أرضيّة ثابتة و صلبة يرتكز عليها _!! ؟؟ لأنّ منظومة الكون قائمة على الخيرات فقط....

إنّ استمرار الشّرّ على الأرض ليس سوى نِتاجُ جذور متعفّنة و متفرّعة و ذات تاريخ مريض!! و المرض مآله النّهاية في نهاية الأمر إمّا بموت صاحبه أو بشفاءه!!

و قد أثبت التّاريخ أنّه ما من قوّة ظالمة إلاّ و كان مآلها الموت الزّؤام إلى الأبد، و مفهوم الموت هي نهاية الظّلم و نهاية السّلطة... إنّ الأمكنة باقية أمّا الأشخاص يذهبون و ينتفي وجودهم بانتفاء من يدعمهم و يأتي غيرهم و ربّما بمبادئ أرقى..

تقوم المنظومة الكونيّة على قانون"السّبب و النّتيجة" و قانون صفاء النّوايا فهل ستفصل هذه القوانين و تضع حدّا للظّلم و إعطاء كل ذي حق ّ حقّه؟؟ ؟

حتما و أكيد جدّا هنا بالضّبط يأتي دور قوّة الرّقيّ و بما أنّ الرّقيّ لا تشوبه شوائب، فهو حتما ستُبنى عليه المبادئ، لتعود بالذّكر أنّ المجتمعات قائمة على مجموعة من القيم و مدارس أخلاقيّة متعدّدة، و المدرسة هي الأخلاق و لا شيء غير ذلك... و المدرسة هي تلك السّيّدة الفاعلة في المجتمع المُكافحة، _العاملة، المُدَرّسة، أمّ المجتمع و الأمّ في المهن _بصفة محدّدة للمفهوم_.... هي المُخلصة و المُحِبّة في العمل و هي التي تحقّق الرّاحة و التّوازن للآخر الذي بدوره عليه اتّباعها و الاهتمام بها، بل و احترامها هي المرأة _الأمّ، هي أمٌّ داخل مجتمع المهن، فهل من سُبُلٍ للنّهوض بها بدل إهانتها؟؟؟
تعليقات