دبي ـ غسان خروب - وكالة البيارق الإعلامية
عشاق الرسوم الكرتونية كما الفنانة أسماء الرميثي، يدركون تماماً ما يتسلح به «المانغا» من تاريخ عريق، وهو الذي ولد أساساً على أرض يابانية، وسافر حول العالم، ليحط في أرضنا، وتقول أسماء: «فن (المانغا) قديم، وبالنسبة لي أنا التي أنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأثرت به كثيراً، وترعرعت عليه وعلى حكاياته المختلفة، فهو يعني (الرسومات الساحرة)، ويقابله في الولايات المتحدة فن الكوميكس». وتضيف: «المانغا قريب جداً من قلبي، وقد ألهمني كثيراً، خاصة عندما كنت صغيرة، وهو ما دعاني إلى اتخاذ قرار باستخدامه بشكل إيجابي». وتشير إلى أن حبها لـ «المانغا» نابع من كونه فناً يغطي «كافة شرائح المجتمع، ويستلهم قصصه من الواقع، ويقدم وجبة ترفيهية وتوعوية للأطفال وغيرهم»، في حين ترى أسماء بأن «الكوميكس» فن يركز كثيراً على الأكشن والحركة العالية، وتقول بأن لهذا الفن جمهوره الخاص الذي يعشق حكايات الأبطال الخارقين.
رسم فانتازي
«شوغو» و«شونون» كلمات قد تبدو غريبة على مسامعنا، ولكن عشاق «المانغا» يعرفونها تماماً، حيث الأولى تعني فن المانغا الذي تلعب بطولته الفتيات، بينما في الثانية يلعب الذكور دور البطولة، بالنسبة لأسماء تفضل تقنيات مانغا الفانتازي، والذي يكاد يغطي كل شيء. وتقول: «أنا لا أفضل تصنيف نفسي ضمن فن (شوغو) أو (شونون)، وإنما أفضل الرسم الفانتازي، حيث أجد فيه متسعاً من الخيال، وأشعر بأنه الأقرب إلى المجتمع وواقعه، حيث يمكن من خلاله محاكاة كافة القضايا». عشق أسماء الرميثي واحترافها للمانغا، دعاها إلى خلق شخصيتها «أسامي» التي لا تكاد تغيب أبداً عن منصات التواصل الاجتماعي. وتقول: «أسامي» هي الشخصية التي تمثلني، وعلى لسانها أروي العديد من المواقف الحياتية، التي أقدمها في قالب كوميدي، وأحاول دائماً أن أصوغ هذه المواقف بطريقة يمكن لأي شخص أن يفهمها حتى من دون أن يضطر إلى قراءة التعليقات المكتوبة«، مشيرة إلى أن شخصيتها استطاعت أن تلمس قلوب الكثير من متابعيها على إنستغرام».