يعقد في الخامس عشر من الشهر الحالي مكرزل : إنطلاق الملتقى الاقليمي السادس لمجلس المرأة العربية العام الحالي جاء تتويجاً لجهود كبيرة في تعميق المسؤولية الإجتماعية تجاه جائحة "كوفيد - 19 "

دبي - خاص ب" وكالة أخبار المرأة " أوضحت لينا الدغلاوي مكرزل رئيسة مجلس المرأة العربية أن التحضيرات جارية على قدم وساق ووضع اللمسات الأخيرة على إنطلاق الملتقى الاقليمي السادس لمجلس المرأة العربية في الخامس عشر من شهر يونيو 2022 لمدة يومين، مشيرة إلى أن كافة الطاقات إستنفرت من أجل انجاح "الحدث الكبير" كما وصفته. وعبرت مكرزل عن فخر وشرف الملتقى الاقليمي السنوي لمجلس المرأة العربية الذي يعقد للسنة السادسة كونه برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وجامعة الدول العربية وحضور سمو الأميرة دعاء بنت محمد من المملكة العربية السعودية وبالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت ولجنة المرأة في النقابة.  وأضافت مكرزل: أن الملتقى يهدف لدعم المراة في دورها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإرساء مفاهيم المسؤولية الإجتماعية بمجالاتها كافة في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحوّلات عميقة وتواجه فيها الإنسانية تحدّيات كبيرة في ظل مرحلة التعافي من فيروس كورونا. كما يأتي هذا الملتقى إنسجاماً مع رؤية الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة 2021 و 2030 و 2040 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية والإنتقال بالعالم إلى مسار مستدام ومرن؛ ومواكبةً لاهتمام جامعة الدول العربية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها "أجندة تنمية المرأة العربية 2030"؛ وإيماناً من حرص مجلس المرأة العربية على أهمية نشر قيم المسؤولية الإجتماعية والسعي الى تعزيز امكانات الحاضر والمستقبل للوفاء باحتياجات الانسان وتطلعاته وتشجيع أفراد المجتمع على تخطّي التحدّيات التي تراكمت خلال جائحة كوفيد-19 في العالم بأبعادها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، والدخول في فترة التعافي التي تتطلب معالجتها تظافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية والفردية.  يأتي هذا المهرجان كما قالت مكرزل ليحفّزالنساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز ثلاث ركائز مترابطة إلاّ وهي التنمية الإقتصادية، التنمية الإجتماعية الشاملة، وحماية البيئة لتشكّل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشر بعد كوفيد-19. ويشّد على يد المرأة التي أثبتت جدارتها في مواجهة الصعاب خاصة في فترة انتشار فيروس كورونا في العالم داعياً كافة القطاعات في الدول الى دعم ومساعدة المرأة ومساندتها في تحقيق ذاتها للمساهمة في شتى النواحي العملية وتعزيز دورها في النمو الإقتصادي انطلاقا من اخذ مجلس المرأة العربية على عاتقه رفع شعلة تمكين المرأة التي يحملها إلى كل الدول العربية وذلك للتأكيد على حقها بالتكريم والتقدير المجتمعي لما قدمته وتقدمه من تضحيات كبيرة على كافة الأصعدة".  وإختتمت مكرزل تصريحها بالفول : "نعم، التحديات امام المرأة لا تزال كبيرة، الاّ انه يجب عليها ان تتذكر دائما ان السائرين في طريق النجاح سيصطدمون بعقبات وسلبيات يمكن تخطيها بالإرادة وقوة الشخصية والثقة بالنفس لبلوغ الاهداف، ونحن كمجلس المرأة العربية كرّسنا نفسنا رئيسة وأعضاء للوقوف الى جانب المرأة وسنكون درعها الواقي الذي يحميها حين تشتد عليها الصعاب"

دبي - خاص ب" وكالة أخبار المرأة "

أوضحت لينا الدغلاوي مكرزل رئيسة مجلس المرأة العربية أن التحضيرات جارية على قدم وساق ووضع اللمسات الأخيرة على إنطلاق الملتقى الاقليمي السادس لمجلس المرأة العربية في الخامس عشر من شهر يونيو 2022 لمدة يومين، مشيرة إلى أن كافة الطاقات إستنفرت من أجل انجاح "الحدث الكبير" كما وصفته.

وعبرت مكرزل عن فخر وشرف الملتقى الاقليمي السنوي لمجلس المرأة العربية الذي يعقد للسنة السادسة كونه برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وجامعة الدول العربية وحضور سمو الأميرة دعاء بنت محمد من المملكة العربية السعودية وبالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت ولجنة المرأة في النقابة.

وأضافت مكرزل: أن الملتقى يهدف لدعم المراة في دورها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإرساء مفاهيم المسؤولية الإجتماعية بمجالاتها كافة في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحوّلات عميقة وتواجه فيها الإنسانية تحدّيات كبيرة في ظل مرحلة التعافي من فيروس كورونا.

كما يأتي هذا الملتقى إنسجاماً مع رؤية الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة 2021 و 2030 و 2040 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية والإنتقال بالعالم إلى مسار مستدام ومرن؛ ومواكبةً لاهتمام جامعة الدول العربية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها "أجندة تنمية المرأة العربية 2030"؛ وإيماناً من حرص مجلس المرأة العربية على أهمية نشر قيم المسؤولية الإجتماعية والسعي الى تعزيز امكانات الحاضر والمستقبل للوفاء باحتياجات الانسان وتطلعاته وتشجيع أفراد المجتمع على تخطّي التحدّيات التي تراكمت خلال جائحة كوفيد-19 في العالم بأبعادها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، والدخول في فترة التعافي التي تتطلب معالجتها تظافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية والفردية.

يأتي هذا المهرجان كما قالت مكرزل ليحفّزالنساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز ثلاث ركائز مترابطة إلاّ وهي التنمية الإقتصادية، التنمية الإجتماعية الشاملة، وحماية البيئة لتشكّل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشر بعد كوفيد-19. ويشّد على يد المرأة التي أثبتت جدارتها في مواجهة الصعاب خاصة في فترة انتشار فيروس كورونا في العالم داعياً كافة القطاعات في الدول الى دعم ومساعدة المرأة ومساندتها في تحقيق ذاتها للمساهمة في شتى النواحي العملية وتعزيز دورها في النمو الإقتصادي انطلاقا من اخذ مجلس المرأة العربية على عاتقه رفع شعلة تمكين المرأة التي يحملها إلى كل الدول العربية وذلك للتأكيد على حقها بالتكريم والتقدير المجتمعي لما قدمته وتقدمه من تضحيات كبيرة على كافة الأصعدة".

وإختتمت مكرزل تصريحها بالفول : "نعم، التحديات امام المرأة لا تزال كبيرة، الاّ انه يجب عليها ان تتذكر دائما ان السائرين في طريق النجاح سيصطدمون بعقبات وسلبيات يمكن تخطيها بالإرادة وقوة الشخصية والثقة بالنفس لبلوغ الاهداف، ونحن كمجلس المرأة العربية كرّسنا نفسنا رئيسة وأعضاء للوقوف الى جانب المرأة وسنكون درعها الواقي الذي يحميها حين تشتد عليها الصعاب"
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-