المرأة المواطنة تشكل 60% من قائدات الطائرات النساء في «الاتحاد للطيران»

يوم المرأة الإماراتية قالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيسة التنفيذية لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي وإدارة الأصول في مجموعة الاتحاد للطيران إن قائدات الطائرات الإماراتيات يُشكلن نحو 60% من مجمل قائدات الطائرات النساء في المجموعة. وأضافت بستكي - في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية - إن نسبة الإماراتيات العاملات في «الاتحاد للطيران» تعادل نصف النسبة الإجمالية للإماراتيين العاملين في المجموعة، إذ تتوزع وظائفهن على مختلف الوظائف فمنهن كابتن طيار والمهندسة والطبيبة والإدارية، وهو ما يؤكد إسهام المرأة الإماراتية الفعال في عمليات المجموعة ومختلف الأقسام والقطاعات الحيوية.  وأوضحت أن موظفات «الاتحاد للطيران» الإماراتيات حققن العديد من الإنجازات التي أثبتن فيها تفوقهن في قطاع الطيران المملوء بالتحديات والذي يعتمد بشكل أساسي على كفاءة الموظف وأدائه، مشيرة إلى أن العمل في قمرة القيادة أو في صيانة الطائرات أو حتى في تولي مسؤولية المبيعات ومشتريات الناقلة، يتطلب بشكل أساسي مهارات وإمكانات فريدة.  ونوهت بأن ما حققته ابنة الإمارات تفوق على امتداد مختلف قطاعات الطيران الحيوية التي تعد مساهماً رئيساً في الاقتصاد الوطني. وأشارت إلى أن حدود إنجازات المرأة الإماراتية في «الاتحاد للطيران» تتجاوز إطار المؤسسة، وذلك لأن دورنا كناقلة وطنية لا يقتصر على تمكين موظفاتنا وحسب، بل نلتزم كذلك تجاه إسهاماتنا المجتمعية في تعزيز فرص المرأة الإماراتية من رائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح المجال لهن للتعاقد مع «الاتحاد للطيران» من خلال البرنامج الوطني للمحتوى المحلي للتوريد، بما يعزز من مكانة شركاتهن في السوق ويعطيهن الفرصة للتوسع في أنشطتهن والتعرف إلى أفضل الممارسات في قطاع الأعمال بالإضافة إلي تحقيق الاستدامة في أعمالهن ومشاريعهن، ويسمح لنا بتوسعة نطاق وصولنا لسلاسل التوريد المحلية، والإسهام في تحقيق اقتصاد مستدام ومتنوع لدولة الإمارات.  وذكرت بستكي أن نسبة صاحبات الأعمال من الإماراتيات تبلغ نحو 15% من مجمل الموردين المسجلين في البرنامج الوطني للمحتوي المحلي للتوريد، مشيرة إلى أن «الاتحاد للطيران» تواصل دعمهن بإطلاعهن على آخر المستجدات عبر ورش عمل لتعريفهن باحتياجات الناقلة المستقبلية من الموارد أو الخدمات، وذلك لتعزيز فرصهن في عقود الشراء، ما يؤكد التزامنا نحو تمكين المرأة الإماراتية داخل وخارج المؤسسة، وعلى امتداد شبكة أعمالنا.  وقالت إن «الاتحاد للطيران» وفرت البيئة الملائمة التي تدفع بموظفاتها نحو الإبداع والعطاء، مشيرة إلى أن الشركة لديها قيادات إماراتية في أقسام حيوية يتخذن قرارات بالغة الأهمية، ومن بينها قسم شؤون العلامة التجارية والتسويق والرعايات، والتخطيط المالي، والتوظيف، والشؤون القانونية، وكذلك المركز الطبي للاتحاد للطيران، بالإضافة إلى الكثير من الكفاءات الإماراتية اللاتي يحملن على عاتقهن مهام أساسية في سير العمل واتخاذ القرارات. وأشارت إلى أن معظم القيادات الإماراتية في المجموعة بدأن من برامج تطوير تابعة للاتحاد للطيران، مثل الكابتن عائشة المنصوري التي انضمت إلى أول دفعة لبرنامج الطيارين الإماراتيين المتدربين في 2007 طياراً متدرباً، وتم الاحتفال بها أخيراً لتصبح أول كابتن إماراتية لشركة طيران تجارية في الدولة وذلك ما يؤكد التزام الشركة استراتيجية التوطين وجهودها للتوسع في أدوار المرأة في مختلف المجالات، ومجتمع الطيارين بشكل خاص.  وأكدت الرئيسة التنفيذية لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي وإدارة الأصول في مجموعة الاتحاد للطيران، أن العمل في قطاع الطيران لا يميز بين الجنسين، وإنما يكون التقييم على أساس مهارات الموظف في أداء عمله فالعقبات والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع هي ذاتها، وكفاءة الموظف تظهر عند تجاوزه هذه العقبات وقدرته على إيجاد الحلول بأفضل طريقة ممكنة. وأشارت الدكتورة نادية بستكي إلى أن «الاتحاد للطيران» تسعى دائماً لتحقيق بيئة عمل متوازنة تضع العمل والحياة الخاصة للموظف في كفة واحدة. مضيفة: «حينما يتعلق الأمر بالأسرة والأطفال، حرصنا على إيجاد مختلف المبادرات والممارسات الممكنة لدعم الأمهات وحتى الآباء العاملين في الاتحاد وعدم المساس بالوقت المخصص لأسرهم وأطفالهم».  وأوضحت أن مثل هذه السياسات تسهم في دعم وتمكين الأم العاملة وتوفير بيئة صحية لأطفالها وتكفل لها وظيفة تحقق فيها التوازن بين عملها وواجبها أماً، الأمر الذي سينعكس على أداء الموظفات الأمهات في مهامهن وتحقيق طموحاتهن على الصعيد المهني، كما يعزز من دور المؤسسة في جذب الكفاءات ودعم الاستدامة وزيادة الإنتاجية.  وأكدت بستكي أن تطوير الموظفين النساء والرجال يعد إحدى ركائز الاتحاد للطيران، ولا سيما أن قطاع الطيران قطاع حيوي ومتجدد، ولذلك تحرص المجموعة على أن يحصل الموظفون على تدريبات بشكل دوري لتعريفهم بأحدث الممارسات في مختلف أنشطة الشركة باختلاف درجاتهم الوظيفية ومجال عملهم.

يوم المرأة الإماراتية

قالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيسة التنفيذية لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي وإدارة الأصول في مجموعة الاتحاد للطيران إن قائدات الطائرات الإماراتيات يُشكلن نحو 60% من مجمل قائدات الطائرات النساء في المجموعة.

وأضافت بستكي - في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية - إن نسبة الإماراتيات العاملات في «الاتحاد للطيران» تعادل نصف النسبة الإجمالية للإماراتيين العاملين في المجموعة، إذ تتوزع وظائفهن على مختلف الوظائف فمنهن كابتن طيار والمهندسة والطبيبة والإدارية، وهو ما يؤكد إسهام المرأة الإماراتية الفعال في عمليات المجموعة ومختلف الأقسام والقطاعات الحيوية.

وأوضحت أن موظفات «الاتحاد للطيران» الإماراتيات حققن العديد من الإنجازات التي أثبتن فيها تفوقهن في قطاع الطيران المملوء بالتحديات والذي يعتمد بشكل أساسي على كفاءة الموظف وأدائه، مشيرة إلى أن العمل في قمرة القيادة أو في صيانة الطائرات أو حتى في تولي مسؤولية المبيعات ومشتريات الناقلة، يتطلب بشكل أساسي مهارات وإمكانات فريدة.

ونوهت بأن ما حققته ابنة الإمارات تفوق على امتداد مختلف قطاعات الطيران الحيوية التي تعد مساهماً رئيساً في الاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن حدود إنجازات المرأة الإماراتية في «الاتحاد للطيران» تتجاوز إطار المؤسسة، وذلك لأن دورنا كناقلة وطنية لا يقتصر على تمكين موظفاتنا وحسب، بل نلتزم كذلك تجاه إسهاماتنا المجتمعية في تعزيز فرص المرأة الإماراتية من رائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح المجال لهن للتعاقد مع «الاتحاد للطيران» من خلال البرنامج الوطني للمحتوى المحلي للتوريد، بما يعزز من مكانة شركاتهن في السوق ويعطيهن الفرصة للتوسع في أنشطتهن والتعرف إلى أفضل الممارسات في قطاع الأعمال بالإضافة إلي تحقيق الاستدامة في أعمالهن ومشاريعهن، ويسمح لنا بتوسعة نطاق وصولنا لسلاسل التوريد المحلية، والإسهام في تحقيق اقتصاد مستدام ومتنوع لدولة الإمارات.

وذكرت بستكي أن نسبة صاحبات الأعمال من الإماراتيات تبلغ نحو 15% من مجمل الموردين المسجلين في البرنامج الوطني للمحتوي المحلي للتوريد، مشيرة إلى أن «الاتحاد للطيران» تواصل دعمهن بإطلاعهن على آخر المستجدات عبر ورش عمل لتعريفهن باحتياجات الناقلة المستقبلية من الموارد أو الخدمات، وذلك لتعزيز فرصهن في عقود الشراء، ما يؤكد التزامنا نحو تمكين المرأة الإماراتية داخل وخارج المؤسسة، وعلى امتداد شبكة أعمالنا.

وقالت إن «الاتحاد للطيران» وفرت البيئة الملائمة التي تدفع بموظفاتها نحو الإبداع والعطاء، مشيرة إلى أن الشركة لديها قيادات إماراتية في أقسام حيوية يتخذن قرارات بالغة الأهمية، ومن بينها قسم شؤون العلامة التجارية والتسويق والرعايات، والتخطيط المالي، والتوظيف، والشؤون القانونية، وكذلك المركز الطبي للاتحاد للطيران، بالإضافة إلى الكثير من الكفاءات الإماراتية اللاتي يحملن على عاتقهن مهام أساسية في سير العمل واتخاذ القرارات.

وأشارت إلى أن معظم القيادات الإماراتية في المجموعة بدأن من برامج تطوير تابعة للاتحاد للطيران، مثل الكابتن عائشة المنصوري التي انضمت إلى أول دفعة لبرنامج الطيارين الإماراتيين المتدربين في 2007 طياراً متدرباً، وتم الاحتفال بها أخيراً لتصبح أول كابتن إماراتية لشركة طيران تجارية في الدولة وذلك ما يؤكد التزام الشركة استراتيجية التوطين وجهودها للتوسع في أدوار المرأة في مختلف المجالات، ومجتمع الطيارين بشكل خاص.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لشؤون الموارد البشرية والتطوير التنظيمي وإدارة الأصول في مجموعة الاتحاد للطيران، أن العمل في قطاع الطيران لا يميز بين الجنسين، وإنما يكون التقييم على أساس مهارات الموظف في أداء عمله فالعقبات والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع هي ذاتها، وكفاءة الموظف تظهر عند تجاوزه هذه العقبات وقدرته على إيجاد الحلول بأفضل طريقة ممكنة.

وأشارت الدكتورة نادية بستكي إلى أن «الاتحاد للطيران» تسعى دائماً لتحقيق بيئة عمل متوازنة تضع العمل والحياة الخاصة للموظف في كفة واحدة. مضيفة: «حينما يتعلق الأمر بالأسرة والأطفال، حرصنا على إيجاد مختلف المبادرات والممارسات الممكنة لدعم الأمهات وحتى الآباء العاملين في الاتحاد وعدم المساس بالوقت المخصص لأسرهم وأطفالهم».

وأوضحت أن مثل هذه السياسات تسهم في دعم وتمكين الأم العاملة وتوفير بيئة صحية لأطفالها وتكفل لها وظيفة تحقق فيها التوازن بين عملها وواجبها أماً، الأمر الذي سينعكس على أداء الموظفات الأمهات في مهامهن وتحقيق طموحاتهن على الصعيد المهني، كما يعزز من دور المؤسسة في جذب الكفاءات ودعم الاستدامة وزيادة الإنتاجية.

وأكدت بستكي أن تطوير الموظفين النساء والرجال يعد إحدى ركائز الاتحاد للطيران، ولا سيما أن قطاع الطيران قطاع حيوي ومتجدد، ولذلك تحرص المجموعة على أن يحصل الموظفون على تدريبات بشكل دوري لتعريفهم بأحدث الممارسات في مختلف أنشطة الشركة باختلاف درجاتهم الوظيفية ومجال عملهم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-