وكالة أخبار المرأة
تعد عمليات الحمل والولادة من المراحل المهمة في الحياة وخروج الجنين الى الحياة و هو ما نشاهده في مؤتمر المرأة و الرجل بين الصراع والتوافق الذي انطلقت فعالياته في أكتوبر الماضي من عام 2021م تحت رعاية مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار (الجزائر) و الذي نتج عنه توصيات من شأنها تفعيلها على الساحة لبناء مجتمع مدني سليم خالي من كل الشوائب قد نتج عن رحمه الملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة و التي أصبحت هي شغل الشاغل للمجتمعات المحلية و الإقليمية و الدولية فان عملية التنمية بكل صورها تلبي الاحتياجات القادمة من الأجيال في تلبية احتياجاتهم الخاصة و خصوصا فئة الأطفال منهم ، و لتفعيل دورهم يوجد عدة ركائز لتحقيقها، مثل الحفاظ على سلامة الطفل بكل أشكاله أولها امنه و سلامته و من ثم البيئة، وإرضاء الحاجات الإنسانية الرئيسة، وتحقيق العدالة الاجتماعية لهما ، وتوفير التكافل المجتمعي المتعدد. لقد كان من مخرجات هذا التعريف إدراك أن التنمية المستدامة تشمل عدداً من المجالات المتنوعة، وهذه المجالات ذات قيمة ايكولوجية واقتصادية واجتماعية وثقافيه.
اليوم نعلن عن نافذة جديدة والتعريف عن انطلاقه متميزة عن غيرها من النوافذ العلم والمعرفة والتي قد يستمد منها المجتمع المدني طاقات إيجابية من خلال براعم وزهور تظهر على الساحة بشكل جديد.
و قالت الدكتورة سامية كيحل سفيرة التحدي والسلام، ورئيسة مؤسسة صوت المرأة الجزائرية في الجزائر (رئيسة المؤتمر ورئيسة الملتقى) حول المستدامة الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية والاستعدادات لعقد و لتحقيق أهدافه ومحاوره وقد اضافت تعبيرا وجيزا عن الفئة المستهدفة وهي الطفل واشارت من خلال حديثها عن الملتقى الى أن الطفل هو انسان له صفات فردية من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويختار ويرفض و قدرته الصادقة و حقه في الوصول الى حياة أفضل تساعده كثيرا في تحقيق الأهداف كما كان للرؤية جانب متميز للملتقى تعديل أضرابات السلوك للطفل و معالجة العوامل النفسية التي قد تعرض لها و التي يعود تأثيرها و سببه الاسرة و الأصدقاء و البيئة و المشاكل الاجتماعية مثل الفراق أو الطلاق أو مشاكل داخل بيت الاسرة الصغيرة أو الكبيرة و الإهمال و الإضرابات المتراكمة منها البيئية و الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية.
وأضافت كيحل من خلال تصريحها الإعلامي ان الملتقى يسعى على القضاء لآفة الانكسار النفسي والذاتي وتحقيق الرؤية الصحيحة التفاعلية للصورة الذهنية بجودة عالية وتكون متميزة تخدم في بناء المجتمع المدني كما كان لها مرورا سريعا على أهداف الملتقى و كان من اهم نقاطها العمل و السعي على تعزيز دور الطفل بالمجتمع المدني و التنمية المستدامة و جعل الملتقى منصة تعبر عن الآراء الأطفال بكل انواعهم و فئاتهم و جنسهم و العمل على بناء طفل حر متصالح مع ذاته و اطلعتنا من خلال تصريحها الإعلامي عن المحاور و قد نوهت الى ان الملتقى يعمل و يهدف على اعداد الطفل للمسئولية للحياة و الاهتمام بقدراته الفكرية و تطوير ثقته بنفسه
وأكدت رئيسة المؤتمر و الملتقى بأن المشاركين في الجلسات الافتراضية يمثلون نخبة من القيادات العربية والإقليمية والشخصيات والأكاديمية والمفكرين والباحثين وخبراء و مخرجين سينمائيين من الخليج العربي و أدباء ورواد الأعمال بالوطن العربي من النساء والرجال إلى جانب أرباب المؤسسات الخاصة من المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين من مختلف المجالات المعنية بالمرأة والرجل من الدول العربية والعالمية لافتة بأن المؤتمر سيشهد حضور لفيف من الشخصيات الإعلامية الجزائرية والعربية في المنطقة العربية وهم ممن يتمتعون بخبرات مميزة لافتة بأن هؤلاء جميعهم سوف يسهمون في تقديم رسالة واضحة للمجتمع المدني عن أهمية الطفل و دوره و كيفيه تحريره من الأفكار السلبية و اكتساب الطاقات الإيجابية لتحقيق مشاركة فعاله له في بناء المجتمعات المدنية محليا و إقليميا و دوليا .
وأعربت كيحل رئيسة الملتقى العربي الدولي للطفل والتنمية المستدامة عن مدى سعادتها لتلك الانطلاقة نافذة لها تأثير و متغير عن النمط العادي وهو فريد وجديد من نوعه قامات و نخبه من الاكاديميين و الباحثون الدوليون و الاستشاريون في علم القانون و الاجتماع و النفس و الاجتماع يتحاورون و يتناقشون و يحاورن أطفال في عمر الزهور و براعم من كل اقطار الوطن العربي من الخليج الى المحيط.