وكالة أخبار المرأة
حيث عقدت رئيسة الملتقى المستشارة الدكتورة سامية عدة لقاءات ثنائية مع عدد من كوكبة من الأكاديميين والاستشاريين التربويين والقانونين والمفكرين وعلماء النفس والمتخصصين في مجال الطفل والتنمية المستدامة المشاركين في الملتقى وحضر اللقاء المشرف العام المستشار الدكتور إبراهيم الزير ورئيس لجنة التوصيات المستشار الدكتور حسن الزوايدة.
على هامش الملتقى و تحضيراته و تجهيزاته العلمية و الجلسات النقاشية أعبرت رئيسة الملتقى كيحل عن بالغ شكرها لاستضافتها العديد من الخبرات الدولية ومنها الخبيرة الدولية في علوم التربوية والتربية الحديثة للمراحل الحضانة والابتدائية (الاستشارية ديانا صعب) من الجمهورية اللبنانية ، حيث اطلعتها رئيسة الملتقى على أهداف و رؤية و رسالة الملتقى ماكدة لابد العمل على ان نكرس و نركز في العملية التربوية للطفل و السعي على تعزيز مراحل التغير و صيانته داخليا لتحقيق صورة ذهنيه داخليه صحيحة و من شأنها يتم تكوين شخصيه سوية متكاملة بكل صورها خاليه من كل الشوائب و الامراض النفسية التي ممكن يتعرض لها في مراحل تربيته و تحقيق السلوك الإيجابي بشكل عالي الجودة و التميز و زرع الثقة به و العمل على احتكاكه بالمجتمع بشكل صحيح كي يبني روح التعاون و ان يكون له دور فعال سواء في خدمة الوطن تطوعيا او مسؤولا اتجاهه او يخدم وطنه ليحقق السلام الوطني داخله و العمل على تنميته بكل جوانبه لتحقيق الولاء الشامل منذ صغره وهو يبرز دور الملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة اتجاه خدة الطفل بالوطن العربي و خلق جيل جديد من سفراء التحدي و السلام للطفولة العالمية من خلال أطروحاتهم و صرخاتهم وعلاجهم لتلك الاطروحات و قضايا الساعة المتعلقة بالطفل. وعلى الصعيد ذاته، تناول الحديث عن موضوع الملتقى من جانب رئيسة الملتقى المستشارة سامية كيحل مع الاختصاصين في مجال الطفل.
من جانبها الاستشارية صعب ، أكدت على تفعيل دور الطفل في المجتمعات المدنية والعمل على تعمق وترسيخ العلاقة بين المجتمع و الطفل بكل المجالات مؤكده على حرصها في دعم الأطفال من خلال صيانتهم صيانه صحيحة تربوية طبقا لأسس و معاير دولية للارتقاء بالطفل العربي محليا و إقليميا و دوليا ، كما تطرأ صعب في حديثها صعب على اهميه دور المدرسة حيث من المعروف أن دور المدرسة الأساس هو التعليم، ولكن العمل لا يتوقف هنا ، فعندما ترسلين طفلك إلى المدرسة، فعليك التفكير بكيفية معاملة الآخرين له، ومدى تأثيرهم عليه، وفق المتخصصين و الاستشاريين التربويين و علم النفس التربوي فإن الطريقة التي يتفاعل بها المدرسون مع الطفل، والطريقة التي يشجعون بها التفاعل بين الأطفال، تؤثر على جوانب مهمة في تطور الطفل و إن دور المدرسة يكمن في إظهار أقصى الإمكانات الأكاديمية لكل طفل، ولكن تعلم حروف الهجاء والأرقام لا يكفي في ظل العصر الرقمي الحديث ، بل من الأفضل إعطائهم الواجبات المنزلية اليومية التي ستساعد الطفل على اتخاذ القرارات في كيفية حلها، والتي تعتبر من المهارات التي يحتاجها الطفل في حياته، و تلعب دورا هاما في تطوره ، وإن حل المشكلات مهارة مهمة في الحياة، وهي نظرية تشجع الطفل على المحاولة، حتى بعد الفشل، وهذا الأمر له دور إيجابي بتعزيز ثقة الطفل بنفسه، وأنه قادر على عمل أي شيء يريده طبقا للسعي لتصحيح الصورة الذهنية و تعديل السلوك ، و اشارت الى ان المدرسة و الطفل هو جزء أساسي سواء من عملية التربية أو التعليم، وهذا الجزء يعتبر واحد من أهم البوابات التي يمكن من خلالها للأهل من دخول عالم طفلهم والتعرف على محتوياته المتعلقة بوضعه في المدرسة من مشاكل اجتماعية أو نفسية أو تعليمية مثل مخاوفه من بعض المدرسين أو ضعفه في أحد المواد بالإضافة لطبيعة تفاعله مع زملائه في المدرسة من قدرة على تنمية علاقات جيدة مع الآخرين أو الشعور بالوحدة والعزلة أو حتى تعلم نماذج سلوكية سيئة من هؤلاء التلاميذ، ولهذا لا يمكن إغفال أهمية هذه العلاقة لما لها من آثار إيجابية عديدة على مختلف جوانب شخصية الطفل والعملية التربوية وتحصيله الدراسي.
وأضاف المشرف العام المستشار الدكتور إبراهيم الزير على اهميه تعزيز دور الطفل و ما يسعى اليه الملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة في إطار عملية التطوير و المتابعة لوضع الطفل في المرحلة التربوية والتعليمية والصحية و تحديثه طبقا للمنظومة الحديثة و مواكبة العصر الرقمي الحديث ة بشكل يختلف عن النمط القديم و المنهاج التقليدي ، ومن منطلق التعرف على عالمه الجديد من حوله وفهم احتياجاته وشخصيته والتنبؤ بمشاكله وتصرفاته، كما يأتي أهمية وجود علاقة مستمرة بين أهل الطفل ومدرسته أساسها المشاركة في تعليمه وبناء شخصيته وثقافته ووظيفتها تكامل الأدوار وتنسيقها بين الأهل والمدرسة في سبيل تحقيق هذه الغايات، والأخذ بيد الطفل للوصول به إلى أفضل مستوى تعليمي وتربوي وصحي ممكنو هو ما يحققه الملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة طبقا لأهدافه و رؤيته و رسالته الملتقى
كما أكد رئيس لجنة التوصيات الزوايدة على انه لابد ان يختلط الطفل مع العديد الجنسيات والثقافات والتقاليد مما يساعده في تشكيل وجهة نظره حولها، ويعتبر هذا الأمر له دور كبير في عملية تطوير الطفل وبناء شخصيته. وتسمح الرحلات الميدانية والمشاريع التفاعلية لطفلك بتجربة أشياء جديدة، وبالإضافة أن كل مادة في المدرسة تعطيه لمحة عما قد ينتظره في المستقبل وهو ما يهدف اليه الملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة ، و أضاف من خلال حديثه عن دور الاب و الام بالنسبة للأطفال على الاب و الأم أن تبثاه البهجة، و والتفاعل الصوتي والحركي في أساليب تعزيزها و العمل علة تطوير الشخصية من خلال النصيحة الحقيقية الغير مغلفه و تكون واقعيه طبقا لتجارب كونه رب اسرة تحدث عن ذلك الزوايدة ، ويمكنهما اللجوء للمكافأة المادية باعتدال لتحفيزهم طبقا لنجاحاتهم مع الحفاظ على الحقوق الاسرية اتجاهه . وعند ذكر التعزيز تذكر العقوبة فيجدر التنبيه إلى أنّه على الاب و الأم إذا لجأ للعقاب أن يتجنب كل منهما إهانة طفلهما سواء أمام الآخرين أو وحده، حيث أن الإهانة قد تخلق و تسبب في نفس الوقت اضطرابا في شخصية الطفل، والإحساس بقلة الثقة بالنفس، وقد تجعله خجولا ولا يحب الاختلاط بالآخرين، الأمر الذي يعمل على تدمير شخصية الطفل و هو ما نعالجه طبقا لخارطة الطريق بالملتقى العربي الدولي للطفل و التنمية المستدامة