الدكتورة الأردنية ديما التل تتصدر العالمية بمشروعها العلمي حول طرق علاجها لمرضى التوحد والمرضى النفسيين بدون أستخدام الأدوية والعقاقير

وكالة أخبار المرأة تعد الدكتورة الأردنية ديما التل التي إنطلقت بمعالجتها لأطفال التوحد والمرضى النفسيين والمصابين بأمراض عقلية من الأردن إلى فضاء العالمية حيث تعتبر واحدة من المتميزات والناجحات في التعامل مع المصابين بالأمراض العقلية رافعة شعار أن لابد لكل أنسان أن يترك أثرا إيجابيا في نفوس الأخرين ومن هنا حملت على عاتقها إيصال رسالة أنسانية بحته مفادها الطرق السليمه في علاج المرضى ممن يعانون من إضطرابات عقلية ونفسية شديده لا سيما مرضى التوحد وخاصة الأطفال منهم ،حملت على أكتافها همومهم ومعاناته لتكون بالقرب منهم في جلسات علاجية تمتد أحيانا لأكثر من ثمانية ساعات في حجرات علاجية حريصة عليهم في تفهم ميولهم ورغابتهم التي أسهمت في علاج فئة منهم تعايشت معها الدكتورة التل لأبعد الحدود . من الحقوق إلى علاج مرضى الأضطرابات العقلية والنفسيين وفي لقاء إعلامي مع الدكتورة ديما التل التي درست الحقوق مدة أربعة سنوات في إحدى الجامعات بوطنها ثم أنتقلت إلى دراسة علم الأجتماع لتجد نفسها تميل إلى التعامل مع أطفال التوحد والمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية وإضطرابات عقلية ،حيث أنها وجدت نفسها معهم فتعلقت بهم وتعاملت معهم بطرق علمية معتمدة بذلك على تقوى الله ومخافته والصبر وضميرها الحي معتمدة بكل فخر على هذه الثلاثة مباديء الرئيسية التي طبقتها في حياتها غبر رحلتها معهم هخلال سبعة سنوات مضت حصدت فيها نتائج إيجابية بعلاجهم وقالت د التل أن مبادئها الثلاث هي أولا تقوى الله ومخافته في التعامل معهم ثم الصبروالتحمل وثالثا الضمير الحي الذي يعيش داخلها لهذا نجحت في علاجهم دون اللجوء للأدوية والعقاقير إلا في حالات نادرة مثل وجود شحنات كهربائية أو معادن مرتفعه في دماغ المريض . وفي ردها على سؤال عن سبب عدم وجودها بين المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي قالت :أنا أفضل دوما أن ارى نتائج العلاج وأنعكاساته على المرضى دون حب في الظهور على تلك المواقع مشيرة إلى أنسانة طبيعية تفتخر بذاتها وبوطنها وبفريق العمل الذي يرافقها في تتبع بعض الحالات المرضية في وطنها أو خارجه ليكون ذلك متوازنا مع ثقتها بنفسها وبتعاملها مع هذه الفئة من المرضى النفسيين وأصحاب الهمم ممن يعانون من التوحد بوجود الأهالي الذين يتفهمون ويقدرون طبيعة عملي بما يسهم في تحسن أحوال أبناءهم المرضى بعد ظهور النتائج الواقعية في ذلك .  لا أحبذ ألتعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي وأكدت أنها لا تحبذ وجودها على بعض منصات مواقع التواصل الإجتماعي مثل اليوتيوب لشرح طرق العلاج أو لإكتساب الشهرة فهي ليست فنانة أو تبحث عن المجد اللحظي الذي يزول بعد المشاهدة للمشهد منوهة بقولها:" أنا كأنسانة وطبيبة طبيعية ولست قادمة من المريخ أو كوكب آخر أنا أنسانة تغمرني السعادة والبهجة وأشعر بالفخر في التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج تعاملا خاصا من قبل كافة فئات المجتمع ." وأجابت د التل عن سؤال حول تأثير البقاء لمدة 8 ساعات مع بعض الحالات وأثره على حياتها الشخصية والبدنية مؤكدة أنها تؤمن أن لكل إنسان مباديء وقيم يطبقها بحياته كي يكون لها أثر أيجابي في نفوس الآخرين من تلك الفئات والحالات المرضية لافتة بأن الأثر الذي ينعكس عليها في الجهد الكبير المبذول الذي يفقدها الوزن لجسمها وتغيرفي ملامح وجهها المنهكة من فترة العلاج لهؤلاء لمدة طويله . مشيرة إلى أن الأثر الإيجابي والنتائج الإيجابية التي تحصدها تجعل منها إنسانة بكل ما تعني الكلمة من معنى له أثر إيجابي وديمومة أكثر دون النظر والسعي لتحقيق مكاسب مادية للوصول لأهداف خاصة لا تخدم المجتمع . ونوهت د التل بأنها تواجه بعض التحديات في تعاملها أحيانا مع بعض افراد المجتمع وأولياء أمور المرضى لعدم تفهمهم لمراحل علاج أبناءهم وما يحتاجونه من الصبر والتحمل وإدراكهم للتغيير الواضح على أبناءهم بعد تلقي العلاج النفسي لهم بطرق علمية بحته مع فريق العمل الطبي المساعد لها . التقبل للعلاج وطرق العلاج النفسي وأشارت الدكتورة ديما التل إلى أن هناك فرق عمل علمية ترافقها في رحلة العلاج للمريض العقلي أوالنفسي وتلاقي العديد من الحالات تقبلا وقبولا لطرق التعامل معها ،ذلك لأن الأمر هام في سبل تحقيق الهدف وهو تشافي المرضى من خلال طرق التعامل معهم ،منوهة إلى عملها معهم يتطلب ضرورة وجود فرق علمية لذلك سواء كانت هذه الفرق مؤهله أكاديمياً أو طبياً وهذا من الأهمية بمكان كي يسهم في تعزيز المرضى وظهور تحسن حالتهم إيجابيا بنتائج ملموسة نحو الأفضل لينخرطوا مع أفراد المجتمع بشكل طبيعي لاسيما بعد ظهور النتائج الإيجابية على الحالات المرضية وتتبع ذلك من قبل عائلاتهم . تكريم وإشادة بمجهوداتها وبينت الدكتورة التل أنها حصلت على الكثير من الدروع والأوسمه وشهادات التقدير وتعتبرهذا التكريم لها وسام شرف حصلت عليه في إحتفالات وطنية بالأردن عديدة وفي الإمارات كذلك . موضحة أنها كرمت في العديد من المناسبات والأحتفالات في دولة الإمارات وقد كرمها عدد من الشيوخ بأبوظبي ودبي والشارقة وعجمان  وأشادت بدولة الإمارات العربية المتحدة بإعتبارها الدولة الوحيدة في العالم العربي التي دعمت مشروعها في طرق علاج المرضى النفسيين والمرضى الذين يعانون من التوحد وهي سباقة في طرق علاجهم علميا ونفسيا بعد دولة أيطاليا وأكسفورد في بريطانيا ما أكسبها عالمية وسبق علمي بهذا المجال . أشادة أكاديمية وعلمية ونوهت الدكتور التل إلى السعادة التي تشعر بها حين يتقدم لها ذوي المرض بالشكر والعرفان بجهودها في علاج أبناءهم مؤكدة أنها يعربون لها عن فخرهم بها لما تقوم به من عمل علمي نفسي يسهم في تعافي أبناءهم معربة عن شكرها لكل من يتفهم وضع هذه الحالات المرضية ويتعامل معها بإنسانية بحته .

وكالة أخبار المرأة

تعد الدكتورة الأردنية ديما التل التي إنطلقت بمعالجتها لأطفال التوحد والمرضى النفسيين والمصابين بأمراض عقلية من الأردن إلى فضاء العالمية حيث تعتبر واحدة من المتميزات والناجحات في التعامل مع المصابين بالأمراض العقلية رافعة شعار أن لابد لكل أنسان أن يترك أثرا إيجابيا في نفوس الأخرين ومن هنا حملت على عاتقها إيصال رسالة أنسانية بحته مفادها الطرق السليمه في علاج المرضى ممن يعانون من إضطرابات عقلية ونفسية شديده لا سيما مرضى التوحد وخاصة الأطفال منهم ،حملت على أكتافها همومهم ومعاناته لتكون بالقرب منهم في جلسات علاجية تمتد أحيانا لأكثر من ثمانية ساعات في حجرات علاجية حريصة عليهم في تفهم ميولهم ورغابتهم التي أسهمت في علاج فئة منهم تعايشت معها الدكتورة التل لأبعد الحدود .

من الحقوق إلى علاج مرضى الأضطرابات العقلية والنفسيين

وفي لقاء إعلامي مع الدكتورة ديما التل التي درست الحقوق مدة أربعة سنوات في إحدى الجامعات بوطنها ثم أنتقلت إلى دراسة علم الأجتماع لتجد نفسها تميل إلى التعامل مع أطفال التوحد والمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية وإضطرابات عقلية ،حيث أنها وجدت نفسها معهم فتعلقت بهم وتعاملت معهم بطرق علمية معتمدة بذلك على تقوى الله ومخافته والصبر وضميرها الحي معتمدة بكل فخر على هذه الثلاثة مباديء الرئيسية التي طبقتها في حياتها غبر رحلتها معهم هخلال سبعة سنوات مضت حصدت فيها نتائج إيجابية بعلاجهم وقالت د التل أن مبادئها الثلاث هي أولا تقوى الله ومخافته في التعامل معهم ثم الصبروالتحمل وثالثا الضمير الحي الذي يعيش داخلها لهذا نجحت في علاجهم دون اللجوء للأدوية والعقاقير إلا في حالات نادرة مثل وجود شحنات كهربائية أو معادن مرتفعه في دماغ المريض .

وفي ردها على سؤال عن سبب عدم وجودها بين المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي قالت :أنا أفضل دوما أن ارى نتائج العلاج وأنعكاساته على المرضى دون حب في الظهور على تلك المواقع مشيرة إلى أنسانة طبيعية تفتخر بذاتها وبوطنها وبفريق العمل الذي يرافقها في تتبع بعض الحالات المرضية في وطنها أو خارجه ليكون ذلك متوازنا مع ثقتها بنفسها وبتعاملها مع هذه الفئة من المرضى النفسيين وأصحاب الهمم ممن يعانون من التوحد بوجود الأهالي الذين يتفهمون ويقدرون طبيعة عملي بما يسهم في تحسن أحوال أبناءهم المرضى بعد ظهور النتائج الواقعية في ذلك .

لا أحبذ ألتعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي

وأكدت أنها لا تحبذ وجودها على بعض منصات مواقع التواصل الإجتماعي مثل اليوتيوب لشرح طرق العلاج أو لإكتساب الشهرة فهي ليست فنانة أو تبحث عن المجد اللحظي الذي يزول بعد المشاهدة للمشهد منوهة بقولها:" أنا كأنسانة وطبيبة طبيعية ولست قادمة من المريخ أو كوكب آخر أنا أنسانة تغمرني السعادة والبهجة وأشعر بالفخر في التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج تعاملا خاصا من قبل كافة فئات المجتمع ."
وأجابت د التل عن سؤال حول تأثير البقاء لمدة 8 ساعات مع بعض الحالات وأثره على حياتها الشخصية والبدنية مؤكدة أنها تؤمن أن لكل إنسان مباديء وقيم يطبقها بحياته كي يكون لها أثر أيجابي في نفوس الآخرين من تلك الفئات والحالات المرضية لافتة بأن الأثر الذي ينعكس عليها في الجهد الكبير المبذول الذي يفقدها الوزن لجسمها وتغيرفي ملامح وجهها المنهكة من فترة العلاج لهؤلاء لمدة طويله .
مشيرة إلى أن الأثر الإيجابي والنتائج الإيجابية التي تحصدها تجعل منها إنسانة بكل ما تعني الكلمة من معنى له أثر إيجابي وديمومة أكثر دون النظر والسعي لتحقيق مكاسب مادية للوصول لأهداف خاصة لا تخدم المجتمع .
ونوهت د التل بأنها تواجه بعض التحديات في تعاملها أحيانا مع بعض افراد المجتمع وأولياء أمور المرضى لعدم تفهمهم لمراحل علاج أبناءهم وما يحتاجونه من الصبر والتحمل وإدراكهم للتغيير الواضح على أبناءهم بعد تلقي العلاج النفسي لهم بطرق علمية بحته مع فريق العمل الطبي المساعد لها .

التقبل للعلاج وطرق العلاج النفسي

وأشارت الدكتورة ديما التل إلى أن هناك فرق عمل علمية ترافقها في رحلة العلاج للمريض العقلي أوالنفسي وتلاقي العديد من الحالات تقبلا وقبولا لطرق التعامل معها ،ذلك لأن الأمر هام في سبل تحقيق الهدف وهو تشافي المرضى من خلال طرق التعامل معهم ،منوهة إلى عملها معهم يتطلب ضرورة وجود فرق علمية لذلك سواء كانت هذه الفرق مؤهله أكاديمياً أو طبياً وهذا من الأهمية بمكان كي يسهم في تعزيز المرضى وظهور تحسن حالتهم إيجابيا بنتائج ملموسة نحو الأفضل لينخرطوا مع أفراد المجتمع بشكل طبيعي لاسيما بعد ظهور النتائج الإيجابية على الحالات المرضية وتتبع ذلك من قبل عائلاتهم .

تكريم وإشادة بمجهوداتها

وبينت الدكتورة التل أنها حصلت على الكثير من الدروع والأوسمه وشهادات التقدير وتعتبرهذا التكريم لها وسام شرف حصلت عليه في إحتفالات وطنية بالأردن عديدة وفي الإمارات كذلك .

موضحة أنها كرمت في العديد من المناسبات والأحتفالات في دولة الإمارات وقد كرمها عدد من الشيوخ بأبوظبي ودبي والشارقة وعجمان

وأشادت بدولة الإمارات العربية المتحدة بإعتبارها الدولة الوحيدة في العالم العربي التي دعمت مشروعها في طرق علاج المرضى النفسيين والمرضى الذين يعانون من التوحد
وهي سباقة في طرق علاجهم علميا ونفسيا بعد دولة أيطاليا وأكسفورد في بريطانيا ما أكسبها عالمية وسبق علمي بهذا المجال .

أشادة أكاديمية وعلمية

ونوهت الدكتور التل إلى السعادة التي تشعر بها حين يتقدم لها ذوي المرض بالشكر والعرفان بجهودها في علاج أبناءهم مؤكدة أنها يعربون لها عن فخرهم بها لما تقوم به من عمل علمي نفسي يسهم في تعافي أبناءهم معربة عن شكرها لكل من يتفهم وضع هذه الحالات المرضية ويتعامل معها بإنسانية بحته .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-