رؤى أمل في ميؤوس .....

تآه، تاءه بين تلاطم السحب في أفكاره وما يطيح الصمت الهزيل وبين كل افكار تضارب الطيف المبهم ورؤى السفر المتناثر في المعلوم، حتى يمل منه الجرح المعتق بالآلم، فلا يبالي الغوص في رغبة غامضة، حتى وان نبت شوك في اغصان الدخان او داعب الشتاء خاصرة الورد المكلوم، هذا الذي ذاك، ذاك من لا يبالي ان يرحل في فضاء الغواية وأسرار الترقب والغاز قصية، وليس له الا لمسات حانية تنسدل الى قاع نهره القاتم ورذاذ طيف الترحال، هكذا ليتم موت الوقت ميكانيكيا، فيتوجه الشعور الى حلم، حلم يحول ود وورد وتتبدد بصيرة التعب، هكذا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25878
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-