بماذا أوحت إليّ تلك القصيدة؟

بماذا أوحت إليّ تلك القصيدة؟ بماذا أوحت إليّ تلك القصيدة وأنا ألملم دفقًا يتململ في جوف السّطور، وأشدّ على طرف الحرف، لا أريدها أن تكون قصيدة أخيرة... بماذا أوحت إليّ تلك الّلغة لأشذّب أغصانها؟ وأراقب علامات الوقف، فأزيح من دربي الفاصلة والقاطعة، بماذا أوحت إليّ تلك القصيدة لأبحث عن نفسي في ذاتي وكلّ الدروب إلى داخلي كانت خلف السّحب ضائعة... أنا لم ألهُ بعقارب الزمن يومًا، ولم أمشّط شعر الريح... أكتب لأحيا في حياة فانية... أراقب الشوق وهو يتهادى في سماء الانتظ

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25879
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-