وقفتُ بجانب عربة، كارو تبيع الخضروات لشراء الطماطم، وما أن انتهيتُ من اختيار الطماطم ووضعتها في الكيس البلاستيكي، مددتُ يدي بالكيس للشاب العشريني، صاحب العربة، لكنني وجدته قد ترك العربة مسرعا نحو الجدار المجاور، انحنى عند الجدار، التقط شيئا في يده، لم أتبينْهُ، ثم رفعه نحو شفتيه، قبَّله، ثم وضعه أعلى الحائط القصير. عاد وهو يقول لي: "قطع الخبز، إنها نعمةٌ، حرام إلقاؤها في الشارع"! ابتسمتُ له مُجاملا، لكنني ابتلعتُ ابتسامتي بسرعة، وأنا أرى الشخصً نفسَه، يُلقي بحبة برتقالٍ أصابها العطبُ تحت عجلات
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25885
كيف نقضي على هذا المرض الخطير؟!
تعليقات