حبوب مهدئة

بعد دخوله... صفق الباب خلفه بقوة، إلا أن لهاثه وروعه غطيا على صوت إغلاقه، خاصة انه كان مواربا، لم يكن مغلقا، نظر إلى يديه المرتجفتين وهي ملطخة ببقع من الدم، وقد انتشرت عليه بسبب تساقط قطرات المطر عن رأسه ووجهه المبتلين من غزارته، همس في نفسه: يا إلهي!!! كيف حدث ذلك؟ وراح يسترجع الأحداث... حتى صرخ لا يمكن!! فجأة وضع يده على فمه ليخنق صوته، تذوق طعم الدم دون إرادته، شهق يا الله؟!! هل من المعقول أن أكون باردا ودون إحساس لهذا الحد؟ حتى أراني أتذوق طعم الدم، لاشك أني مجنون... لا بل مختل نفسيا. رمى ب

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25919
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-