أحجية عبثيه ..

تطالعني تلك الأركان الفارغة بوقاحة التحدي .. أنظر اليها بترجي أن لا تبدأ بالنبش بداخلي عن قطع الأحجية المفقوده .. كلما أمسكت قطعه اختفت الأخرى و تلاشت كذوبان الملح على شفتي .. أحاول الهرب من تلك النظرات الوقحه و لكن الهروب يقتضي مكان تصل اليه و أنا لا مكان لي .. أقف وسط العدم .. أهرب الى الفراغ و أهوي الى هاوية أعمق حيث تتلاشى حتى الصرخات . أواصل الهرب أسمع صوت وحشي الأبدي يلهث خلفي فأسابق الهواء و أشعة الشمس لأصل الى ذلك اللامكان الذي أنتمي اليه و لكني أسمع صوت الضحكات فأجده واقفا هناك

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25697
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-