حيزبون والدردبيس

كان للدردبيس حيزبون لا تنفك تقرض الشعر تهجو دردبيسها لمفارقته الفراش... يسمعها فيحمر حنقا لكن سرعان ما يقول حيزبونة شمطاء لا زرع فيك ولا ماء مالك بي وقد فارقتي ولم تعودي عيطموسة يبهج القلب مرآها... سكنت الخراب كالغربان تنعقين الشعر ليل نهار على ماض تولى... كنتِ فيها مهرة وكنت لك فحل لا يكل ولا يمل من ركوبك دون سرج، لكن الايام تكالب وعوسجت وكبلت و وهنت العظام وكُنيت دردبيسا فلا تثقلي كاهلي بما تحلمين وتتمنين فلا نفس لي في النفاخ خوف أصابتي بعلة.. لقد تغير جلدك وصار حرشفا ولو كنت ذا علطبيس لهفوت ل

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25747
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-