صوتان في حنجرة واحدة

صوتان في حنجرة واحدة ما عدتُ ألملم عن ثغر الّليل تنهيدتي، كلّ ما أودعناه في الزوايا صار سرابًا، حتّى لهفة المساء تلاشت، وحبّات الزيتون في السّبحة كرجت، ما عادت رائحة الّليمون تتضوّع في قبضة يدي، ومشهد الغروب عند الرومنسيّين سقط في لجّة البحر، ذاك الحبر الذي كنت أحدّق به أزياح الفضاء، تبعثر في السّماء، وتلك الأريكة في القهوة المجاورة صارت وحيدة، وأنا بين الفينة والفينة أصغي إلى قرقعة الأكواب الفارغة ، ترتطم بديوان غزل قديم، اُخرجي من دمي أيّتها القصيدة لأفرك حزني، أشدّ حر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25755
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-