زنزانتي والصرصر

فقد عقله بات يحاكي أطراف جسده تارة يلعنها ويسبها وتارة يواسها بقوله: ليس بيدي لقد فارقني التوازن يعد أن أطاحوا برأسي عن جسمي... زنزانتي التي لا ارى فيها سوى العتمة ولا أسمع سوى هسهسة أو عرير فما أن يبدأ حتى تدق أجراس رأسي بفقدان بندولها الذي يتخذ من صفائح صدغِ المشروخ صداعا لا ينفك يفتك بما بقي لي من دماغ... خاصة بعدما تنتفخ أوردته وتصل حد الإنفجار، لكني سرعان ما أصرخ مخرجا دخان غضبي من أنف ينزف دما كلما طالني الجنون، فاجد ان هسهسة الصرصر قد خرست لوهلة، فما أن استلقي حتى يعود لفعلتها ... فقرر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25797
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-