ذبيح الزرقاء

أعْجبُ لمدن لا تحمل من أسمائها شيئا. وأعجبُ لمدن تعمى نفوس أصحابها حقدا! الزرقاء، مدينة، أو منطقة، سيّان، اسمها يُهدي إلى من يسمعه الحبّ في سلة زرقاء، زهورها وارفة التسامح، وأفقها أوسع من مظلة الحكماء، أما على أرض الواقع، فإن الصدمة تلو الأخرى تغتالك أمواجا من الآهات والألم، والرعب حين تسمع، أو تقرأ عن فواجعها، وما يجري فيها من المذابح، والإجرام، حتى لتحسّ بأن ألف باب أغلق، وألف حارس شهر سيفه يأمرك أن تتوقف لو أنك فكرت يوما بزيارتها! لكني زرتها فعلا، وبكل الهدوء سرحت في شوارعها الضيقة وجالست

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25630
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-