رجال أقوياء أثرياء ونساء بلا ثمن

لم أستفق على الواقع البائس الذي تعيشه النساء في العالم اليوم أو البارحة، بل منذ بدأت مداركي في التفتح وعقلي في النضج، وصرت أرى وأراقب فألاحظ وأدون، وذلك بصورةٍ أخص في منطقتنا العربية، التي لم تكد تعود إلى التاريخ في موسم الثورات، حتى هرول قادة الثورة المضادة يسوقونها خارجه. وبموازاة وعيي لتفاوتات التحرر والإنجاز بكل معانيهما، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بين الغرب مثلاً وعلى رأسه البلدان الاسكندنافية، ومصير المرأة العربية، ما يُعد عسفاً إنكاره، وجدلاً لا يتعدى حوار طرشانٍ لا طائل من ورائه في نظر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25459
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-