الرجل الذي دعا إلى تحرّر المرأة، ونادى بمساواتها له، أنكر عليها حقها في التفكير، بل مارس الإقصاء على كل نتاجها الإبداعي والفكري النقدي! وهو ما يضعنا أمام مأزق حقيقي، بين دُعاة التنوير، وهذه العقليات الراديكاليّة، مع أن المسافة بين التنوير والحجر بعيدة، ولا يمكن أن يلتقي أصحاب الفكر التنويري والظلامي في نقطة مشتركة، إلّا أنّه مع الأسف في مسألة المرأة التقى الاثنان، وهو ما كشف عن قشرة الحداثة الوهمية التي يدعيها التنويريون وأصحاب دعوات الحريات، والمساواة. فوجود المرأة في دائرة الرجل، ما هو إلا وجو
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25434
امرؤ القيس وطه حسين ليسا آخر من اضطهد المرأة ... نظرة على المدونة النقدية العربية بصدد المرأة المحاصرة بالذكورية.
تعليقات