النساء… أوجاع الواقع جماليات الفن

قرن وثمان وعشرون سنة مرّت على مولد الفنانة بديعة مصابني، لأب لبناني وأم سورية، لم تعرف الاستقرار بين البلدين، لا بين أهل والدها، ولا أهل والدتها، رافقتها المعاناة إلى أن حطّت قدميها في مصر منذ قرن تقريبا، تعلّمت الرّقص الشرقي، والغناء، وأربع لغات هي الإسبانية والإنكليزية والفرنسية والتركية، وأسست فرقتها الخاصة.. تلك مصر التي كان يدخلها الناس آمنين.. وكانوا يقصدونها من كل صوب وحدب للتجارة وطلب العلم والشهرة والنجاح. لم تختلف بديعة مصابني عن غيرها ممن أسسوا مدارسهم ونجوميتهم، هي نفسها أطلقت أسراب

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25438
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-