أفتقده كلما أرتدّ طفلة...

ذاك السند الذي لا نشعربه إلا إذا فقدناه ...صامت دوما. صلب، قويّ، لكنّه حنون، يقف بجانبنا في كلّ مشاكل الحياة، هو المهرب كلّما تعقّدت الأمور،حين تمارس الحياة علينا تجارِبها الأولى هو الماء الأجاج يطهرنا اذا فاض الملح من البحر وغمرنا نختفي خلفه، وحين تعتصرنا الأزمات ما بين المدى والشمس ، ظله يعانق ظلنا المكسور يعلم ان لم يحط بنا وان كرهنا سنكون ضحايا الزمن ..ضحايا الحياة ..يعي اننا محكومين بسرطان عقلي واجتماعي فيزيحه عنا بكل قوته حاجبا عنا رؤية الأسوء في الحياة ويفتح المجال لشمسنا المتعطشة للإشراق

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25422
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-