غاليبولي هوم ... بيت الرعاية المنزلية في أوبن

الزيارة التي تأتيك بلا موعد، وبلا ترتيب تحصي فيها وجوه إدهاش تسري إليك كما تسري النسائم في عبّ ليل صيفي، تثير من الشجون ما تثير، فتدفعك إلى إعادة النظر في كل ما يمر بحياتك، وما لم تعتد التوقف عنده طويلا، وإن كنت وقفت، فذلك وقوف العابر غير المعني بما يراه، تلقي بنظرة إشفاق، أو تتمتم بكلمات مواساة، أو قد تصمت، ليس لأنك معني، أو مكترث، بل لأنك تعتقد أن من المبكر جدا أن تفكر بما تراه من مشاهد، ولا سيما وأنك ما تزال في مقتبل العمر، أو أنك بين متوسطين تقع. إنها " غاليبولي هوم" دار رعاية مخصصة للمسن

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25421
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-