ما أكثر مَن هاجروا ليجدوا فرصة أخرى للحياة، تُتيح لهم أن يُحققوا أحلامهم، فما أكثر الذين أصبحوا حِليةً في ميدالية الوطن! لأنهم تفوقوا، أقاموا المؤسسات، وأشرفوا على تعليم أبنائهم، ثم أنفقوا من ثرواتهم على أهلهم وذويهم، بما يُعزز صمودهم، هؤلاء ليسوا قِلَّة، وإن غابت أسماؤهم عن الذكر، لأن الناجحين دائما مُغفلون! هم فئةً هاجروا من الوطن واعتبروا خروجهم فرصةَ حياةٍ جديدةً، هؤلاء اندمجوا في نسيجِ المجتمع الجديد، ألقوا عن كاهِلِهم كلَّ تبعات الوطن الثقيلة، واندمجوا مع آلية المجتمع الجديد، وشرعوا في صن
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25331
الأوطان المنكوبة يُهاجَر منها، لا إليها!
تعليقات