حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون

نحن كلنا في سجن كبير، في كل مكان في العالم، بسبب فيروس كورونا، الذي أجبرنا على الخضوع والامتثال، ولا نملك إلا المتابعة اليومية الشغوفة، لعدد المصابين، والمتعافين، والوفيات، وتغيير الكمامات اليومية، وشراء المستجد من المطهرات والمعقمات. الشعور بأننا مُحاصَرون، أو مسجونون، بفعل فاعل مجهول، أو معلوم، خفى، أو مرئى، لا يمكن التنبؤ بحركته التالية، في انتظار ضربته غير المحددة، لهو شعور بغيض، يهددنا في مقتل، يُمْرِضنا في الجسد والعقل والنفس، يسلب الحياة معناها، وجدواها. في مراحل حياتى المختلفة، عشت أنو

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25343
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-