أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أنا على يقين بأن أكثر الناس حديثا عن الحب ومعرفة بالحب هم أولئك الذين لا يعيشون الحب، أو هم فرغوا منه فصاروا كالمهزوم الذي يحكي بطولاته للفتيان والأغرار. أما من ينسحق في الحب، فلا قدرة له ولا وقت على أن يكون الوجه والمرآة في ذات اللحظة، لأن الأسماك لا تتعلم السباحة ولا تعلمها، بل تتذكرها فقط عندما تكون على الموائد مقلية أو مشوية. كذلك يبدي الناس اندهاشهم عادة من الكاتب الدرامي الذي يتناول تفاصيل فئة أو شريحة اجتماعية بإتقان العارف والمعايش دون أن ينتمي إليها. المسألة طبعا ليست تصويرا فوتوغرافي

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25283
تعليقات