بين الفؤاد ولعبة الضمير

ذاك التطواف في أرض مستحدثة، غريبة عنك وجدتَ نفسك فيها ضمن سياق أحداث لا يد لك فيها، ولا حول، ولا قوة تجعل أمامك أكثر من لغز يحرّك فيك تساؤلات للبحث عن مفاتحها، وقبلها ستشبّ العوامل التي دفعتك إليها مثل جدار أصم يخزق روحك، وبلا وعي ستجري مقارنات مُبيّضة الصفحات متسلسة، ومشرعة على البحر مثلا، أو الغابات، أو المحيط لأنه استطاع أن يغمرك بالدهشة، وبالاحتواء في الوقت نفسه رغم ما يغوص فيه من الخفايا والمَخفيات، والمُفترسات، والكنوز أيضا. وكلاجئ تغرق أرضك بالكفر والجحود بالإنسان تتساءل عن الظلم متى ب

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25126
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-