لم أدقّ على أبواب الصدفة...

لم أدقّ على أبواب الصدفة... ذاك الطائر الذي يرسم فراغات خارج حدود الوقت، لم يسقط في القفص بعد، ظلّه صورة الشمس حين تنسى أن تبقى على شرفة مساء حزين، في نُواحه، بريق مشتعل، في صَمته، أفق يتهاوى، و الغيم في حالة اضطراب... ذاك الطائر يُلاعب نُتف الثلج التي تأبى أن تلامس أطراف السّماء، تلك الأغطية الملساء لا تكفيني، عندما تفترس العتمة صومعة النهار، وذاك السراج على باب الحقل، لن تراقصه الريح بعد أن شحّ زيته و زاغ الضوء فوق عشب أصفر... أحلم بالعودة البعيدة أحلم أن يلامس صد

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25122
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-