هل النِّفاقُ مِلحُ الشعراءِ؟

استغربَ أحدهُم مِن إعلامِيٍّ بارزٍ، وهو يمدح أحدِ زعماءِ العرب، يكادُ يُخرِجه من بشريته، ويجعلُه ملاكا من الملائكة، مما دفعني إلى أن أتذكَّر هذه اللقطاتِ من تاريخنا الأدبي العربي، فنحن، العربَ، عمداءُ (سِلك) الفخر والمدح الدبلوماسي في العالم أجمع! قديما، وظَّفَ الأمراءُ العربُ شعراءَ كثيرينَ في بلاطهم، مهمتُهم مدحُ الأمراءِ بصورٍ طريفةٍ. كان شعراءُ البلاطِ ومادحو السلاطين إعلاميي العصر السالف، كانوا الناطقين الإعلاميين الرسميين باسم الأمراء، مدحوا الولاةِ والأمراء، وثَّقوا هذا المدح في سجلات ا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25155
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-