قبل أن تمر زوبعة كوفيد_ 19 التى أتت على أشكال الحياة كلها على كوكب الأرض المثخن بالحروب، والمنهك من التلوث، والمختنق بثاني أوكسيد الكربون، لن تتنفس النساء الصعداء، فهل تعيد لهن كما أعادت الجائحة للطبيعة نقاءها الأول الذي لوثته حضارة البشر و مخلفاتهم الضارة التي حولت العالم إلى كتلة ملتهبة من المشكلات البيئية، والمناخية و الطبيعية؟ ، ولكن تلك الاستراحة التي منحها كوفيد للأرض كي تتنفس الصعداء ، لم تكن كذلك بالنسبة للنساء، فقد تعالت صرخاتهن مروعة، بعد إزدياد حالات العنف الأسري، بأشكاله جميعه
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25169
العنف وكوفيد
تعليقات