بين سندان الزواج المبكر ومطرقة الطلاق...تتمرد الشاعرة عزيزة هارون على حتفها بالشعر

استطاعت الشاعرة السورية "عزيزة هارون" ابنة مدينة اللاذقية التي عاشت بين(١٩٢٣_١٩٨٦) أن تكون إحدى رائدات الدعوة لتحرير المرأة جنبا إلى جنب مع ملك حفني ناصيف ، وهدى الشعرواي، ومي زيادة، وأن تكسر قيودها المجتمعية نحو فضاءات الشعرية الرحبة منشغلة تارة بعوالمها الذاتية والهم الأنثوي الذي كابدته مضاعفا، ومنطلقة نحو الأرحب وطنيا وقوميا وإنسانيا تارة أخرى، متحدة مع الطبيعة ولتتبادل الأدوار معها، وتصبح الطبيعة مرآة فرحها وحزنها، تعكس هواجسها وخوفها، قلقها و ألمها، وهي التي كانت واحدة من ضحايا أكثر الجر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25097
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-