زاوية الوجع

تُرَتل اوجاعي في كل مساء بعدما تقبع في إحدى الزوايا دون بقيتها، فعالم الأنفراج بالنسبة لها عالم موبوء، طالما كنت ازاحم هاجسي في تلك الزاوية عندما اضجر من وحدتي التي اعيش، قبلها كنت اطلب من سجاني أن يسمح لي بالانتقال من ركن الى آخر ذاك ما ارغموني على تعلمه وإلا...، فبعد ثلاثة عقود قابعة تلك الزوايا معي في السجن، صارت تواكبني في كل شيء مثلما تعودت، فعندما اريد قضاء حاجتي أراه يقول لي: لديك دقيقة واحدة لقضاءها كأني استطيع التحكم في....! صعبة ايامي الأولى لكن بعد معاشرتي للدلو الذي يسكن معي صرت لا ا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25021
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-