النّصّ ومشكلة القارئ المسكين

إذا تحرّر العقل استقام الإنسان. فالعقلُ المحرَّر يحدّد مقياس الفهم والقدرة على استيعاب الأمور ونقدها بدقّة المتأمّل. وأعني بالعقل المتحرّر، العقل القادر على قبول كلّ صورة أو فكرة أو نظريّة دون أن تستأثر به ردّات فعل عشوائيّة أو أحكام مسبقة فتمنعه من تبيّن المعنى. والقبول لا يعني الاقتناع، وإنّما القبول يسمح للعقل أن ينقد الفكرة أو يطوّرها أو يرفضها ضمن أصول معيّنة. ولعلّ هذا الأمر يحتاج إلى تدريبٍ وتثقيف وتحرير داخليّ من شوائب الموروث العقليّ والنّفسيّ، ومن منطق "العيب" بدل منطق الجدل أي الحركة

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25002
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-