سيكند هاند، أو اليد الثانية، محلات حضورها كبير في أستراليا، ولعله ينافس في رخص الثمن المصنوعات الصينية المعروفة بذلك. في تلك المحلات بضائع مختلفة تبدأ من دبوس الشعر، لتنتهي بأثاث المطبخ، وكل ما لا يخطر لك على بال، أما أن تنسب فئة من البشر إلى ذاك التصنيف، فهنا رؤية خاصة، ومن حق من يعترض أن يدحضها، ولكن بالحجج المقنعة! كيف لإنسان أن يُحشر مع تلك المعروضات، وهو المسيّد على الأرض، وخليفة الله في دنياه، هي بالطبع نقيصة، تعود في مجملها إلى المنافقة، والمراءاة، وارتضاء المرء أن يكون سلعة يُسوّق لها
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25099
تعليقات