قد ألقاك

قد ألقاك في سراديب الدهاليز تحت رعشة الصمت في ظلال الدهشة حين يشتاق الصدى إلى كلماته المبعثرة، ألقاك... حين يحتفل المدى بخطوته و يكحّل عيني بقبلته، عندما يمدّ المستحيل أصابعه ليقطف أنفاسي المتصدّعة ألقاك... عندما يشتاق الليل إلى أحلامه و يدفن عشقه تحت وسادة الريح يتبختر الزمن في حوش الذكريات و يختبئ الغسق في ظلّ الظلمة ألقاك... عندما يتنهّد الغبار في بركة الضوء ليطرد أشباح الملائكة و ينسى الصقيع أن يدّثر بغطائه لأنّ البرد قد زاره النسيان ألقاك... عندما تخلع الكلمات

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25039
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-