حفنة من الكلمات فوق درب الألم

لم تكن تلك الأيام مشرقة لأعزف لحن البقاء، و أرمي ابتسامتي فوق طيور النورس، خلتها تصنع أزياحًا في الفضاء لترسم طريق العودة، بيد أنّها رحلت على ظهر غيمة... أرغفة أمّي لم تكن طازجة كزهر نوّار... حتى الرجل الافتراضي الذي كانت تعانقه، خرج من كتابها و مضى... غبشٌ يحيق بالمساء و يأسر ضوء القمر في دنّ خمر قابع في زاوية الغرفة، عاشقٌ من دون لهفة، يتمتم كلمات حبّ، كراهب نسي سبحة صلاته في علبة، حافلةٌ تقلّ بشرًا يتدفّقون في رواية نسي السائق أن يترك لهم في السقف فتحة، إذ غالبًا ما ي

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24969
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-