رميت معطفي و مضيت...

رميت معطفي و مضيت... رميت معطفي خلف جوقة عصافير كانت ترسم أزياحا في الفضاء، أتراها تبغي العودة، أم تعلن انتهاء مواعيد اللّقاء؟ لم يكن الأفق مرتّبا كانت الغيوم مرتبكة و الفوضى تبدّل ملامح السماء... بقعة على حافة الشّفق تتهيّب قدوم المساء... و أصابعي تعزف أغنية كلّما لامست أطراف الهواء... الزهرة التي هوت من شرفة حلمي، ما برحت تسقط في إناء، و الشجرة التي قصفها البرد غادرتها أغصانها، فلا احتفالات معقودة على براعم الصدفة، و لا شجن و لا ضياء، و ها أني إخال نفسي واقفة أفر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24930
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-