نسيم يحفر جروح الذاكرة...

أصوات تسبقني في حياة معطّلة، كطفل يعدّ بارتباك تلك الأيام التي سقطت على رصيف شجرة، أستمع إلى أغنية لا يؤدّيها أحد تتهادى خلف نافذتي، أصغي إلى مدن سقطت أسوارها كبيارق، في ذاكرتي، و أراقب ما تهاوى على طاولة ما برحت على فوضاها... على حافة النوم، شمعة لم أشعلها بعد، و حنين غامض يبلّل وردة قلبي، يهبّ من جهة لا أعرفها... كلّ اللوحات التي رسمتها سابقًا، و كلّ الأشياء التي لا ينتبه إليها أحد، خبّأتها بحذر... كنت أخشى التورّط في الكتابة، لأنّ حبر الرّغبة كان يتدفّق من دون رقابة

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24908
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-