خربشات فوق الأفق...

تلك المرأة كانت تعشق الخربشة على حائط النسيان، تكتب و تمحو ليموت العمر و يحيا، بين أصابع الزمن... في الظلّ خربشةٌ، طيفُ قبلةٍ تهادت على شجرةٍ و زورق، حمل طيفَك إلى حيث أنتَ تمكث بلا عنوان... اللامكان يحييني و يشرّد أناي الموجودة فيكَ أنتَ، كلّما هدأت الثواني و انتفض الوقت يبحث عن وجه مشرّد على ضفّة الأيام، تلك الخربشة لغز حفرت أسطورة في بقعة بلون التراب، بدفء الغراب الذي يخدش غيمة فيسيل برقها قطرةً قطرة... و يسقط الوطن في زرقة البحر و يبقى لونه معلّقًا على حافة موجة تعلو

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24883
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-