هوس وصراع يلبسه متاع طريق، عَزِفَ الحياة لجأ الى الوحدة التي قامرت على أن يكون أحد أتباعها، فروادها ملوا كثرة الزحامات والاختلاط تحت عناوين او مسميات، صحبة، صداقة، زمالة، رفقة، تعاون جميعها وسائل لتمشية أحوال وأغراض شخصية.. لا ضير فالعالم يسير دوما بشكل مقلوب وليس معكوس فعادة الإنسان ان يوغل في ما لا يعلم حتى يتعلم، يمسك برأس قداحة يفركها بأبهامه كي يستنطقها على ما فعلت تلك التي تسببت في هلاك من أحب، لا يعي نفسه فالصدمة كانت اكبر منه فأنفصل يتصارع معها جعلته يلعن نصفه المتسبب في جريمة له يد فيها
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24896
تلافيف ذاكرة
تعليقات