قوافل موتى

إنخرط الى جانب قافلته التي تسير مثقلة نعوش موتى، يئن كما تأن الثكلى، هاهو يُبيح لملاك الموت كورونا ان يجهر بالربوبية.. ساد الصمت قبل ان يركب صهوة الرهبة، أرتدى الوجه الذي يخيف من يتوجس أن الموت بعيد عنه... يزلزل الحياة من تحت اقدامه لم يستوعب مصطفى ان الحياة مجرد حبات رمل في بوتقات ساعة تنساب بصمت، تسرق الايام وقتها خلسة بلا صوت كما الموت حينما يأتي ليسرق الوقت قاطعا اللذة التي يشعر بها الزمن إنه فعلا هادم اللذات... مصطفى شاب أحب وطنه، احب مهنته أكثر فألزم نفسه عهدا ان لا يفارق المستشفى الذي يع

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24982
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-