باشو..

المطر غزير، السقف مترهل بائس، يقبع باشو في احد أركان كوخه المتهالكة، يمسك بتميمته التي لا ينفك يفركها وهو يسبح بما يؤمن فبوذاه القديم قد فرط بعهده وميثاقه بعد ان نكل باشو بالقسم، نعم لقد أخطات وهو يتطلع الى الغمامة السوداء التي تمر في السماء تنزل الموتى الذي خالفوا العهد دون مواثيق تسمح لهم بأن يوقدوا الشموع لرحلتهم الأخيرة، فالظلام دامس حيث ينسلون تباعا... باتوا قرابين كسر عهود ومواثيق، هاهو باشوا قد كُشِفَ له بأن مصيرة سيؤول مثلهم، غررت به نفسه بعد ان قوض أمره وشرع في الرذيلة، ارتفعت السيول حت

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24845
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-