ذلك الطريق المفتوح إلى الأبد هو سر عذاب الإنسان وسر سعادته

إن جسد الإنسان (رجلا أو امرأة) وعقله وعواطفه تنطوى على إمكانيات كبيرة مذهلة، لا تنكشف إلا من خلال الأعمال اليومية الخلاقة، والتى قد نراها كل يوم أمام عيوننا، يقوم بها نساء ورجال بسطاء ممنْ نسميهم «عاديين». ذلك أن عملية الخلق أو الإبداع قد ارتبطت فى أذهاننا ووجداننا، بأشكال محدودة اقتصرت على طبقة معينة من الرجال، رفعها النظام الطبقى الأبوى إلى مصاف الآلهة، وأطلق عليهم أسماء عظيمة مثل العباقرة، الموهوبون، غير العاديين. وأسقط الأغلبية الساحقة من النساء والرجال الساعين إلى رزقهم كل يوم، فى بئر العاد

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24834
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-