أطراف الحديث

كما كل ليلة عندما يأتي المساء متأخرا مثل لوني أنسل بين ازقة الطرق المؤدية الى جحري ذو الفسحة الواحدة، قفا العمر يرفع اعلاما مرة خضراء ومرة حمراء على سكة سير قطار صدأت وعواءه الذي يطلقه عندما يضيق صدره نافثا زفيره الموجع، فما ان ينتهي عملي حتى اعرج على خمارة تعسة شبه نائية لمن يرتادها مثلي، أغمس فيها تعبي وأنا اعب الشراب الأبيض من العرق الذي استرضعه ما بقي لي من زمن بعد أن عثروا علي عند جدار جامع... كثيرا ما أقهقه عاليا حينما تنتابني حالة هستيريا السكر التي تشعرني بأني انتعشت فأقول لنفسي... هذا ه

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24712
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-