لا تقصلوا ظني

مثلما استباحت سنين عجاف السلطة بكارة فكره، صار لا يتقمص قول الحقيقة حتى في ظنه، فشرع يفترش الوحدة وإياه يتسامران الليل التي فرض عليها ان تكون جارية، بعد ان طوعوها بمسمى جديد قديم فالجواري تباع وتشرى أما هذه فهي دون أجر الكثير من البشر يقتنيها دون ثمن لأنها المؤذن الوحيد الذي لا يصلي وراءة عين دسيسة او أذان مسترق للدولة... بصيرة عيناه يفقد النظر عندما تطاله العتمة التي يستوحيها من ظنه القابع بعيدا عن تفرسات عقل لا يمت لخلايا بمادية التفكير، فراغب في حوار يجهز لسانه الى سطور أدب وثقافة غير أن الوا

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24868
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-