شرفتي المنكسرة على نزف الحنين...

على تلك الشرفة، كنت أراقب بارتباك تلك الأيام التي سقطت أوراقها على ضفّة القصيدة، و أرقب هجعة الأمل الضئيلة، أحصي النجوم التي بدت قليلة حين نظرتُ إليها، بعد أن سبقها القمر إلى تلك الطرقات، حيث نضج البرد على الشرفات و بتّ أصغي إلى حفيف اللحظات البليلة... وحدها تلك الشجرة التي لم يضمّها الشاعر إلى كتابه ظلّت تظلّلني من تلك الأحلام المستحيلة... ها أنا أجدني، أتوق إلى العودة... و أهرب إلى اللقاء، حيث ابتسامتي لا تتّسع لها السماء و الحنين يضجّ بصمت السنوات... أيها الظل

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24852
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-