عند باب البحر..

يستهوي البحر كل محب للحياة وللجمال وللذكرى .. لكن حين تعبث الريح بأعصابه يغضب غضبه الشديد، يضرب الصخر ليغيّر وجهه قليلا ، فيحتفظ بصبره كعادته. - ما أقواك يا صخر .. ! ، تصبر في كل مرة ، تترك فتاتك للبحر ليصنع منه صورا جميلة تسكن خيال الشاعر والرسام والبحار .. الكل يقول : ما أروعه..! هكذا تقول تلك الهاربة من واقعها المؤلم والمر . خرجت من باب الحياة لتبحث عن موت رحيم لا ألم فيه، فاختارت هذا الأزرق . جلست في مكان تتعانق فيه كثير من الصخور والأمواج القوية التي لا تهدأ ، تتحين فرصة تكون فيه

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24683
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-