كورونا إحسان....

قلق بدا صوته مرتبكا هكذا أوحى لي بعد ان تبرج العرق وجهه، لم أعهده يرتجف عندما يتحدث إلي، شعور غريب راودني وأنا انصت إليه، كان ذلك بعد أن وقف في ممر مدخل البيت ولم يغلق الباب، يده على أكرته ممسكا بها بقوة متردد بين غلقه او أن يبقيه مفتوحا، كان لابد لي من معرفة ما يجري فقاطعت إنصات، امسكت بوجهه امسح العرق الذي خضبه فصرخت ما ان لامست جبهته يا إلهي!! إن حرارتك مرتفعة ترى ما الذي جرى لك؟ هيا تعال الى الداخل هناك على الأريكة.. غير أنه ظل ممسكا بأكرة الباب وهو يردد: دعيني ابتعدني عني فقط ابقي على مسافة

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24585
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-