المرأة والمستبد وحارس الكهف " ما من عدوّ للمرأة أشد شراسة من المستبد سوى شريكه الأصولي، بل إنهما معا وجها عملة القمع للمجتمع، وللنساء على وجه خاص"

برهنت الأحداث العاصفة التي وقعت في العراق خلال الأشهر الأخيرة، لاسيما في جوانب من تعبيراتها الثقافية، على مدى فاشية الأصولي في موقفه من المرأة. فهي ليست للشارع، لكونها ليست صنوا للرجل، وليست للمشاركة، لأنها ليست أهلا للمساواة، إنها الـ”ناقصة عقلا وديناً”، وهي في الوقت نفسه، مستودع الشرف الذي لا بد من أن يحتفظ به في ذلك الكهف المرتب النظيف الذي بناه الرجل، وجعله بلا نوافذ، وسمّاه البيت. فلا وجود لكيانها المؤنث إلا في الظل. هذه ليست صورة استشراقية، ولكنها حقيقة سارية، فكلما وجد الأصولي مساحة أكبر

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24671
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-