ابتسامة على فراش التوحد

ابتسامة صارت تعلو وجهي، ابتسامة عريضة مغرورقة بالدموع، عرفت منها ان أولئك الذين كنت اراهم في الشارع يضحكون ويبكون في آن، وكنت اخشاهم كثيرا وانا طفل، الان طفل أنا... ربما لم يكونوا مجانين البتة كانوا مجرد محبيين،! ان في غيابكم ياانتم معرفة مريرة، فما أوسع الجنة حين يدخلها قلبكم، وما اوفر حظي اذا كنت على الأعراف ترمقيني بنظرة، ما عادت بابي كما هي..، ف امسي خربة يملأها درق الوقواق، ك غش الأجداد فوق المسلة، وأذكر مما اذكر حين البستني قميص بال بنشج وعود، طويت الاكمام لتبدو على مقاسي، قلت لتخفيف من شك

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24623
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-